سارت بي رياح الماضي لأعيش ظلمي لك، لأبكي على قسوتي عليك، لأتمزق أشلاء متلاشية لأشعر بقهر يتغلغل داخل جلدي (لعروقي ف دمي) آه ما أقسى قلبي عليك، وما أحن صدرك عليَ كدت أشعر بأني أحتضر وأبصق الدم من حلقي هل أدركت أن دمي كاد أن يتبرأ مني شعرت به يكرهني كجندي مسعور يقطع طفلا رضيعا قطعة قطعة أو كوحش جائع ينهش ويأكل بريئا يصرخ ويطلب النجدة لمجرد أنه ضعيف ضعيف ضعيف آه يا قسوة الماضي (تعبت تأنيب الضمير تعبته) كيف فعلت بك كل هذا لم أعد أطيق أن أرى وجهك الطاهر أعلنت الرحيل لعلي ألتقي بأذى أو عقاب في الدنيا يكفر لي ذنبي ذنبا لم أرتكبه إلا لأني لم أراك ولأني كائن لا يشعر خرجت من أسوارك بعدما أدركت أنك تبدلت وتحولت ولن ولم تغفر لي ذنبي تبدل حبك المجنون إلى أوهام هايم وتحولت إلى إنسان عالق حاول الهروب وفشل لا يلقى قدره المحتوم وهو حبكَ لم أكن سيئة إلا معك يا من أحبه استعمرتني سكنتني ..علقتني في قضبان من نيران حبك كم أحببتك ومازلت أحبك وسوف أحبك أكثر فأكثر عصفت بي الدنيا خارج أوطانك ذهبت بي رياح الألم إلى أماكن بعيدة لأكفرعن ذنبي مكان لم يره أحد غيري مياهه ذنوب وأسواره أحزان وطريقه أشواك وسكانه جثث الهم ما لذي حل بي؟ هل أحب مجنونا يجعلني أطيق ما لا طاقة لي به؟ أم ذنب مغفور من صاحب لا يعرف الحقد؟ أم هو أشتاق لموطن أحباب قلبي؟ دموع الحسرة تقتل كل خلايا جسمي لتجعلني طعما لديدان الأرض وألم يمحو ما يوحي للناظرين بأنني أنثى لم أعد أجد للفرح ثغره وللابتسامة رسمها ولا للنوم غفوه ما أقبح هذا الشعور، كدت أغرق في بحر مشاعر الهم التي تدفعني إلى أعماق ظلمتها كيف أعيش بعيدة عن أحضان لم أذق طعم العيش إلا فيها شعرت بسكرات الموت تنزع روحي وألم يمزق أحشائي المتهالكة تعبت كثيرا حتى أنني جردت من معنى البشريه .. مل الصبر مني, تعب الدهر لأجلي، ماتت الأحلام بسببي تجرعت مر الفراق أمدادا، و تحملته من أجلك من أجل أن تعيش كما تريد ولكن .. تصارعني أسئلة تجتاح رأسي الثائر هل الأمل نائم يحتاج من يوقظه؟ أم مات ويحتاج إلى من يدفنه؟ أم الأمل أمامي يحتاجني أن أتحرك لماذا أقدامي بدأت تمشي إليك، وتصعد جبالا كانت ترفض الذهاب إليها أعلنت موت الكبرياء .. وفتحت للصمت فمي وصرخ أريدك يا فلان لماذا تدفعني الأمواج بمدها وجزرها وغدرها بين شاطئك والحياة، وبين الغرق والموت ه أنا قد تعبت من سواك لديه القدرة على إخراجي من مصيبتي من سواك يفعل كما يفعل أساطير القصص، وبعد طول طريق شائك ومخيف كادت عيناي ترى أسوار موطنك بعد غياب نزع من عروقي السعادة، خانتني قواي، وسقطت على الأرض أطلب نجدتك طال سقوطي وحملني الصبر عند أبوابك وعدت أشعر بأني حييت عندما تلقيت نسمة تعيد لي الحياة التي أجهل مسماي فيها أحرقت جميع عروقي وشراييني وأتلفت جميع أعصابي وخلايا جسمي انتشلت نفسي من قذارة الماضي لتصنعني بين يديك من جديد لأعيش ملكك ولك ومن أجلك أحبك الغلا كله