مواطن يصرخ ويستنجد بمعالي وزير الصحة حول تردي صحة والدة من مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة على الرغم من أنه يحمل اسم غالي على هذا الشعب وحتى من الوافدين ألا وهي شخصية الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله والذي قدم كل مايملك لخدمة دينه ووطنه ومواطنيه ، المشكلة التي لاتزال تؤرق كل سكان منطقة القصيم ومدينة بريدة على وجه التحديد وهو مستشفى الملك فهد التخصصي والذي يعتبر أحد المعالم والواجهات الطبية في المنطقة للدعم الكبير الذي يلقاه كغيره من بقية القطاعات الصحية في المملكة ، بيد أنه للأسف وعلى مدى السنوات الطويلة التي يخدم فيها أبناء وساكني هذه المنطقة يفتقد للأبجديات الطبية وأسس التعامل في إستقبال الحالات الإسعافية الطارئة وكيفية تشخيصها وعلاجها كما حدث في أكثر من مناسبة ، وكم كنت مثل غيري لم أصدق تلك الإشاعات التي دائماً ماتقلل من إمكانيات هذا المشفى الطبي لولا أنني تأكدت من صدق هذا الأمر وأنه بالفعل على أرض الواقع ، وإليكم هذه القصة التي حدثت أمامي وهي ليست من نسج الخيال إنما أسردها فقط لإبراء الذمة وحتى تكون المسئولية ملقاة على عاتق المسئولين الغيورين على سمعة البلد وخصوصاً من الناحية الطبية وعلى رأسهم معالي الدكتور الربيعة عل وعسى أن يصل صوتنا له عن الحالة المتردية للأطباء في هذا المستشفى ( ذهبت بوالدي بعد إن اشتكى من بعض الألم في منطقة الرأس إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة أو كما يحلو لأهالي بريدة الغالية تسميته بأنه نقطة الموت ، وكنت أعتقد أن هذا يطلق مجرد لفظ لا معنى ، كيف لا وحكومة خادم الحرمين الشريفين أنفقت مبالغ باهظة وميزانيات مالية كبيرة على هذا المستشفى كما غيره من المستشفيات الطبية التخصصية الأخرى والمنتشرة في كافة مناطق المملكة ولله الحمد من أجل راحة المرضى وتوفير الكادر الطبي والمناسب والمؤهل للعمل في الميدان ، بيد أنني لا أعلم ولايعلم غيري لماذا لاينعكس هذا الإهتمام على تلك الكوادر وعلى الخدمات الصحية التي نراها بهذا المستشفى ، وأعود إلى الحدث الذي وقع مع والدي يوم الأثنين الموافق 1/3/1431 حيث أنني دخلت على المستشفى واستقبلنا ممرض كما بدا من معطفه الأبيض وأخذ تحليل الدم والضغط وللأسف أن هذا الممرض عندما عاد والدي في المساء في نفس اليوم وجدته يعمل بوظيفة حارس أمن وأسمه يوجد لدي ، وعندما توجهت بالسؤال للمدير المناوب للإستفسار عن هذا الأمر قال بكل برود بأن النظام يسمح بهذا ؟! السؤال الذي يتبادر لكل من يقرأ هذه القصة كيف يستطيع الشخص أن يجمع مابين وظيفيتين بيوم واحد وفي مكان واحد مع العالم أن وظيفة التمريض تحتاج من الممرض إلى راحة كافية لأن أي خطأ بسيط قد يعرض حياة المريض الذي سيكون متابع لحالته للخطر وهذا الموظف ينتهي من وظيفة التمريض الساعة العاشرة وبعد ساعة أي الحادية عشر يستلم وظيفته الأخرى كمشرف لحراس الأمن ،،،، وبعد أن أخذ حارس الأمن ضغط والدي وتحليل الدم وأتى أحد الأطباء ( نحتفظ باسمه )وقد أخذ الإشاعة وقد بذل للأمانة جهد في تصوير حالة والدي وتواصل بنفسه مشكوراً برغم أنه من صميم عمله مع كبير المستشارين إستشاري أمراض المعدية ( نحتفظ باسمه ) والذي سيقرر حالة والدي وقد جلس هذا الإستشاري خمس دقائق وقد سمعته بإذني يعطي الضوء الأخضر لخروج والدي من المستشفى إلى المنزل برغم من تردي حالته الطبية حيث لايمكن أن يخرج مريض يخشى أن يتفاقم مرضه إلا بإذن الإستشاري ولم تقف القصة عند هذا الحد بل أنه حدث ماكان المتوقع وبعد خروج والدي وذهبت به إلى المنزل والتي ما أن دخل العتبة الأولى إلا وسقط مغشياً عليه وتم الإتصال بسيارة الإسعاف من أجل نقله وعدنا به للمستشفى من جديد وهو رجل فاقد للوعي لدرجة أن سائق الإسعاف إبدى إستغرابه بعد أن عرف أنه للتو خارج من المستشفى وهو بهذه الحال المتردية ، وبعد الوصول إلى مستشفى الملك فهد التخصصي وتم الكشف عليه من جديد إتضح بأنه مصاب بجلطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واتضح على جميع الأطباء القلق والذين اشرفوا على حالته وأجمعوا على أن اللائمة تقع على من سمح له بالخروج من المستشفى ، وبعد حضور كبير المشتشارين وقد وضح عليه الإرتباك والتوتر ووضع اللوم من جهته على دكتور آخر مع أنني سمعته جيداً يأذن للدكتور بخروج والدي من المستشفى ، والآن والدي يرقد بالمستشفى فاقد للوعي وقد قال الدكتور بكل شجاعة وسذاجة وبجاحة ولم يحترم مشاعرنا إن والدكم سوف يستمر بهذه الجلطة طوال حياته وهذا كبير المستشارين فكيف بمن هو دونه من الأطباء وغيره من العاملين ، سؤالي كيف لهذا الطبيب أن يأذن له بإستقبال أبناء المريض وهو لايفقه بأبجديات فن التعامل مع أبناء المريض ومراعاة العامل الإنساني والعاطفي وهذا رسالة مواطن أتمنى أن تصل لوزير الصحة بدون أي شفاعات ووساطات ، وفي النهاية أتساءل هذه حالة من آلاف الحالات التي تصل لهذا المستشفى من أبناء المنطقة والمدينة ولسان حالي يقول كيف يتم التعامل معها وإلى هذه الدرجة يتم الإستخفاف في عقول المواطنين تحت بند عطف أن الطبيب بشر ومعرض للخطأ وهذا الأمر نؤمن به إلا أنني أتمنى من معالي وزير الصحة أن يقوم بنفسه ومن ضمن جولاته التي قام فيها في الفترة الماضية بزيارة تفقدية لهذا المستشفى ليعرف سوء التخطيط والتعامل من قبل العاملين فيه من أطباء وممرضين والتشخيص الخاطيء. أبناء الشيخ محمد السعوي ________________________________________ ( عاجل ) تحتفظ بكافة المعلومات والثبوتيات .