البلاستيك هذه المادة الكيميائية الخطرة , والتي تهدد صحة الإنسان وبيئته, وهي التي تستخدم في صنع الأدوات بأنواعها المختلفة, وأواني حفظ الطعام , وغيرها من الصناعات البلاستيكية , حيث تكمن خطورة هذه المادة في كونها مصنعة من مواد كيميائية سامة وخطرة على الإنسان وبيئته, وهذه المواد تنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق الغذاء مشكلة أضرارا بأجهزة الجسم المختلفة , وهي أيضا تساعدعلى ترسب الدهون في الجسم , و تسبب زيادة فرص الإصابة بمرض السرطان كفانا الله شره . وتشتد خطورة استعمال البلاستيك عندما يستخدمه الإنسان في حفظ الأطعمة الحمضية ,أو الساخنة , أو التي تحتوي على دهون ,أو عندما تتناول الحيوانات الرعوية البلاستيك نفسه , وبعد تناول هذه الحيوانات البلاستيك يتحجر ويبقى حبيس في أمعائها , فيؤدي ذلك إلى نفوق هذه الحيوانات . ولقد أجرى كثيرا من العلماءالعديد من التجارب , والتي أظهرت نتائجها مدى خطورة البلاستيك على الإنسان و الحيوان, وقد أثارت هذه النتائج قلق العلماء وقلق حماية البيئة, مما حدى بهم إلى التحذيرمن مخاطر استعمال هذه المادة السامة والخطيرة والتي تهدد صحة الإنسان وبيئته , وقد شددوا على وجوب الحد والحذرمن استعمال هذه المادة السامة والخطيرة . وبما أننا لا نستطيع أن نستغني عن استخدام البلاستيك ومنتجاته, يستوجب علينا أن تكون واعين ومدركين لهذه الخطورة, و أن نجعل لصحتنا وبيئتنا إجراءات وقائية, لندرأ بها عن أنفسنا خطروسموم البلاستيك ,ومن هذه الإجراءات التي تقينا من مخاطره : الحد من استعمال البلاستيك قدر المستطاع ,لأنه مادة لا تتحلل مع مرور الزمن بل تبقى على طبيعتها لمئات السنين , أو يتم تدويرهذا البلاستيك وإعادة تصنيعه , وهنا مربط الفرس ومكمن الخطر. عدم رمي أو احراق مخلفات البلاستيك في البراري , لأنها تشكل خطرا يهدد الإنسان, و يهدد الحيوانات الرعوية ويهدد البيئة عموما . طمر مخلفات البلاستيك أفضل طريقة للتخلص من هذه المخلفات الخطرة . عدم وضع الطعام والمشروب الساخن في أواني وكاسات ابلاستيكية إلا بعد أن يبرد تماما . إيجاد البدائل الطبيعية :مثل الورق, والزجاج ,والفخار, والمعادن, والسلال المصنوعة من سعف النخيل . وبعد ذلك كله يأتي دورالمسؤول ولنسعى جميعا إلى إيجاد الوعي الصحي والبيئي لدى المواطن و توعية المجتمع وتثقيفه وإجاد مجتمع راقي بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني سامية وهذا هو هدفنا جميعا , لأننا نحبك يا وطني . وخاتمة القول قال تعالى : ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) سورة الرعد :17 ودعواتي لكم بالصحة والعافية أختكم في الله بدرية أحمد