لم أكن أتخيل ولم يخطر في بالي أن يكون في مجتمعاتنا ( شرذمة خربة ) تجردت من الدين والحياء واحترام مشاعرالاخرين فطعنت في شخصية وكرامة والدنا مفتي المملكة العربية السعودية سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ حينما نطق لافض فوه بفتوى التهديد لمن خاضوا استهزاء في الدين قائلا ( سنوقفهم عند حدهم) وهو الذي يعي مايقوله تصديا وتهديدا لثنائي الفشل في مسلسلهم التلفزيوني المعروض على إحدى القنوات الفضائية المحسوبة علينا والمسمى (طاش ماطاش) والذي تناقلته وسائل الإعلام وبعض المواقع الالكترونية الذي كان لها نصيب الأسد من الردود الغير لائقه حينما استغل بعضا منهم شفافيتها وحريتها وقاموا في التطاول على سماحة المفتي والإستهزاء في شخصة بغض النظر عن فتواه التي لاتصل إلى الإختلاف أوالإجتهاد فقد شهد على هذا المسلسل القاصي والداني في سوء أفكاره من خلال الترويج للانحلال الأخلاقي وزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد فرسالتي إلى أصحاب هذه الردود الدخيلة على مجتمعنا المسلم الذي يوقرالعلماء ويعلم بأنهم ورثة الأنبياء ويجَلهم ويحترمهم . الرسالة الأولى/ أن يعلم هؤلاء بأن سماحة المفتي حفظه الله لم يرد على هؤلاء إلا لتفشي أفكارهم المنحرفة بين العوام فأخذته الغيرة حفظه الله على هذا الدين العظيم بأن يوضح ضلال هؤلاء وانحرافهم عن الطريق المستقيم الذي رسمه لناربنا عزوجَل عبر القران الكريم والسنة المطهرة. الرسالة الثانية/ أراد أن يوضح سماحة المفتي حفظه الله بأن هذا النهج الذي يسلكه هذا المسلسل لايرضى ولايقبل به الشعب السعودي ممثلاً بمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين شفاه الله والنائب الثاني وأن هذا المسلسل إنما يمثل نفسه ولايمت بأي صلة إلى عادات وتقاليد هذا الشعب الغيور الذي صدَر الحشمة والتدين والأخلاق الحسنة إلى شتى بقاع الأرض. الرسالة الثالثة/ إلى هؤلاء الذين وردت ردودهم على فتوى سماحة المفتي حفظه الله في بعض المواقع الالكترونية والتي تم ذكرها من باب الشفافية والوضوح وتم حجب بعضها لشناعتها وقبحها من قبل القائمين عليها جزاهم الله خيراً بأن يتقوا الله عزوجَل ويجَلوا العلماء ويجعلوا قول الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء) أمام أعينهم ولايلتفتوا إلى بعض الأفكار والتوجهات الوظعية التي سطرها وكتب بنودها عقل البشر. أما رسالتي إلى أصحاب هذه الردود/ أن يعلموا أن العلماء هم مصابيح الدجى هم من ينيروا طريق العباد إلى عبادة رب العباد هم الذين يخشون الله حق الخشيه لقول الله تعالى(شهدالله أنه لاإله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط....) الآية فانظروا إليهم اجتمعت شهادتهم مع الملائكة والمقربين إلى ربهم وأن لفقدهم رزية للأرض وأهلها لقوله تعالى(أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) حيث قيل في تفسيرهذه الآيه في قوله (من أطرافها) أي موت علمائها وأعلم ياأخي أن القادح في علماء الدين موعود بعذاب بئيس وقد قيل لحوم العلماء مسمومة ووعيد الله في مستنقصهم معلوم ومن تأمل التاريخ يجد العبر في من يتعرض لأهل العلم انظر لابن داوود حين تصدى للإمام أحمد دعا الإمام أحمد عليه دعوة فلم يمت حتى أصابته دعوة الإمام . أما التحليل النفسي لهؤلاء فهم أشبه مايكونون بمرضى الفصام الذهني (الشيزوفرينيا) في سلوكياتهم وتناقضاتهم وإن اختلفت الأعراض والمسببات فالبعض منهم بانتقاصه وسخريته لمن علا شأنه دونما دليل أوبرهان إنما هوالبحث والسعي إلى لفت الإنتباه وتصنع الإثارة أوبدوافع الغيرة المرضية أوحتى جراء اضطرابات نفسية على شاكلة ( الكونفدينس ) (والاديوكيشين شوك) اختلفت الأسباب والشخصية واحدة نعود ونؤكد أن هنالك شيء ماغيرطبيعي يعاني منه هؤلاء الأشخاص لانعرفه نحن ولاهم بل يعرفه الحكيم الذي يقول إن العقول الصغيرة والأشخاص الضعيفة دوماً ماتكمن سعادتها في التفتيش عن الزلات وتحجيم إلابداعات ويقول آخر أن من ينفرد برأي فيه مخالفة للآخرين إنما يعزل نفسه برأيه فهو يزدري الناس لأنه يراهم أقل منه لسوء رأيه فهو كالجاهل المعجب. #وقفة# مثل الجاهل في إعجابه مثل الناظرمن أعلى الجبل ينظر الناس صغاراً وهو في أعين الناس صغيراً لم يزل وعلى المحبة نلتقي,,, أخوكم/ خالد عبدالله السعوي [email protected]