) لست مهتما كثيرآ بما قيل وما يقال وماسوف يقال عن المقال الأخير خصوصا في عدد من المواقع الإلكترونية الأردنية وسبب عدم الاهتمام هو أن التعليق على المقال لم يلامس المشكلة الحقيقية والتي هي تتمثل في طريقة التعامل مع السعودي السائح , أما صرف النظر إلى كلمه قيلت هل من مفردات الأردنيين أم لا ؟ !! وسوف أكذب هنا (المسلسلات الأردنية ) . فهذا ذر للرماد في العيون ونعامة تخفض رأسها وجميع جسمها وعيوبها مشاهد , وقصه صاحبي لم أختلقها أو أنسجها من الخيال (والا لما استطعت ) . إنما ذكرتها دون زيادات رغبة مني للفت النظر لهذه الظاهرة التي توجد في بعض الدول العربية ومنها الأردن, علما بأن هناك مجموعة من الإيميلات التي وصلتني, في واحدة منها قصه معاناة وحكاية مأساة و من العيب أن تحدث من بلد جار وشقيق يعرف جيدآ أن هؤلاء ضيوفه قبل أن يكونوا مصدرا للدخل القومي للأردن عبر السياحة , وما وصلني من رسائل تتحدث عن حالات ابتزاز واستغلال ولعل منها على سبيل المثال تطبيق مخالفة السرعة في الطريق من الحدود الاردنية إلى الحدود السورية وبين قوسين هذا الطريق أسوا طريق إسفلتي في التاريخ !! ومخالفه السرعة غير محددة فتتراوح بين الثمانين إلى المائة والعشرين ويستثنى منها الأردنيين والإماراتيين دون السعوديين !! وهناك نوع من الإبتزاز والإحراج يتمثل في طريقة التعامل مع جوازات النساء, وهناك أيضآ اللعب بالفواتير الذي قد يتعدى إلى الضعف والثلاثة أضعاف خصوصآ في بعض الفنادق والمنتجعات, إلى قائمة طويلة... إلى بعض الألفاظ على الجارحة التي يسمعها كل من يدخل الجمارك الأردنية , فالإحترام في واد وهم في واد آخر وحتى لآ أعمم البعض منهم !! ويتملكني الاستغراب كثيرا من شعب معتاد على الديمقراطية والصوت الحر يضيق بمقال التوجع من بعض التصرفات التي انتقادها يصب في مصلحة الأردن . أولآ للحفاظ على سياحتها ومرور الناس من خلالها إلى سوريا نريدهم أن يدخلوا عمٌان ولا يتجاوزوها !! . لا أطالب أن يكون السعودي مثل الإماراتي ( بعد زواج محمد بن راشد بن مكتوم بابنة الحسين رحمه الله ) بل أطالب أن يكون هناك نظام معتبر يحفظ الحقوق ولا يتعدى على أي حق مادي أو معنوي. فقسا ليزدجروا ومن يك راحمآ & فليقس أحيانآ على من يرحم . صالح الدبيبي [email protected]