مدينة التمور ببريدة صرحا شامخاً لم يكتمل وبعد اطلاعي على المدينة والانجاز والإبداع في البنية التحتية كمرحلة أولى شدني الإعمال التطويرية وفى وقت قياسي وهذا تم ولله الحمد بفضل متابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وسمو نائبة صاحب السمو الملكي الأميرالدكتور فيصل بن مشعل حفظهما الله والشكر موصول إلى أمانة منطقة القصيم ووكالة الخدمات ببريدة على الانجاز . لكن الذي نشهده في الأوان الأخيرة إن فئة كل همهم السعي إلى خلق روح تنافس لايتناسب مع الرقى والتطور الحضاري من اجل النشاط الاقتصادي الذي تتميز فيه منطقة القصيم عن مدن ومحافظات المملكة كونها المنطقة الزراعية الأولى بمساحتها وتعدد أنواع نخيلها ويكفى الجميع شهادة الزوار في سوق مدينة التمور ببريدة وعنيزة والمذنب والبدائع وهذا يمثلنا جميعاً ويعتبر من أمجاد التطور الزراعي بالقصيم . والفئة المشار لها بالمبالغات هي إشارات اعلامية للشهرة فقط حتى إن الاختلاف وصل إلى إن كل فئة تنسب مصدر السكري أصلة مسقط مدينته أو محافظته والأخر يدعى بأنة باع بمبلغ 405 ريال وأخر 550 وأخر 600 ريال حتى تحول موسم التمور إلى موسم كروي . وقد شرفتني جريدة الجزيرة مشكورة بمقال تحت عنوان هل تحول موسم التمور إلى موسم كروي بعددها رقم 13409 الثلاثاء 26 شعبان 1427 وفى المناسبة يسرني إن أشيد بجريدة الجزيرة وتغطيتها المستمرة لمهرجان التمور بمدينة التمور ببريدة والتي عرفت الجميع بحجم السوق بدون مبالغات إعلامية بشهادة الجميع. وقبل الختام أقول إلى هولاء كفانا تنافراً ويجب إن نسعى لخدمة وتطور أسواقنا وسياحتنا ونرتقي فكريا من اجل القصيم والوطن عامة. فهل نعى ذلك علما بان التمور الموردة للأسواق المشار لها هي تمثل إنتاج جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة والجميع عينان في رأس واحد والبقية مكملة لأعضاء الجسم متمثلا بالمنطقة بشكل كامل وهما قد حققا للقصيم نموا وعطاء على المستوى الزراعي والسياحي وتميزكم تميز للمنطقة في ضل قيادة أمير منطقة القصيم وسمو نائبة حفظهما الله ولكم تحياتي ,, صالح عبدا لله على العيد [email protected]