(لا نريد رجال حسبه) (لا نريد رجال حسبة) عبارة تطلقها تلك الأبواق الفاجرة ، التي تدعو إلى الفجور ونشر الفساد في هذه الأرض المباركة التي شع منها نور الإسلام ، والمشكلة العظمى أن تلك الأبواق هم من أبناء هذا الوطن ، لكن غرتهم الحضارة الغربية بما فيها من زيف ودمار للدين والأخلاق ، ولاشك أن كل إنسان مسلم يغار على دين ووطنه يفتخر حقيقة بتلك الإنجازات التي يحققها رجال الحسبة ، في كشف العديد من الجرائم الأخلاقية ، من دعارة ومصانع خمور ، وترويج ونسخ لشرائط وسيديات مخلة ، وأيضا متابعة من يحاول الإساءة إلى أعراضنا وممتلكاتنا ، بل تعدى انجازهم إلى كشف جرائم أمنية ليس من إختصا صتهم تفوقوا فيها على رجال الأمن ، وما تطالعنا بة الصحف اليومية من أخبار عن إنجازات هؤلاء الأخيار لأكبر دليل على أن قطاع الهيئة أصبح سدا منيعا ، لمن يحاول العبث بأخلاقنا وأعراضنا وأيضا شعائرنا الدينية ، إن منبع إنجازاتهم تلك ، كونهم يؤدون شعيرة دينية قبل أن تكون وطنية ، يستحسبون الأجر والمثوبة من عند الله سبحانه وتعالى ، يعملون بإخلاص وتفاني لايتغاضون عن أي إفساد مهما كان مقام ومنزلة المفسد ، مما جعل أصحاب المراكز العليا وأصحاب الشأن وأصحاب الشهرة ، ممن يعثون في الأرض فسادا ، يخشون رجال الحسبة ويحسبون لهم ألف حساب ، مقارنة برجال لأمن الذين لايشكلون خطرا عليهم بالنسبة لهم ، لتواطؤ بعضهم مع أولئك تقديرا لمكانتهم ، لكنه بئس من تقدير ، سيروا رجال الحسبة في طريقكم وواصلوا مسيرتكم الخيرة ، في مواجهة الفساد ، فو الله لإن مهمتكم لصعبة في ظل التيارات المحيطة بنا من كل جانب ، تحاول وتحاول إن توصل فسادها الى أرضنا وأبنائنا ، ولكن هيهات هيهات مادمتم صامدون في وجهها بعقيدتكم وعزيمتكم وشجاعتكم التي يعرفها الجميع ، ويكفيكم السند الكبير لكم بعد الله صاحب السمو الملكي الأمير / نايف بن عبد العزيز ، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، الذي كتم أنفاس تلك الأبواق الفاجرة التي تطالب بوقف مسيرتكم الدينية ، بمنحكم كافة الصلاحيات لمتابعة المفسدين في الوطن ، دعاؤنا ن يحفظكم ويعينكم على مواصلة عملكم ومسيرتكم الخيرة ، والف مليون تحية لكم على انجازاتكم المتواصلة في كشف جرائم الأخلاق وتخليص بنات الوطن من الذئاب البشرية التي جاءت من بلادها لتأكل خيراتنا لتشبع وتصيبها التخمة ولم تشكر بل بدأت تفكر في الإفساد وإشباع نزواتها الشيطانية ، لتبدأ بإ ستغلال الفرص للنيل من بنات الوطن ، بورك فيكم وبورك في إنجازاتكم . علي الشمالي [email protected]