الحقيقة أنني أكتب هذا الموضوع خلاف ما أقرؤه عبر الصحف من أمور الناس وشكاويهم ضد الخدمات والمسئولين أينما كانوا , ولكن هنا أود أن أنصف رجلا ليس كغيره وهو مدير الدفاع المدني بالمنطة الشرقية اللواء حامد الجعيد , هذا الرجل يستحق الثناء وهو الرجل المناسب في المكان المناسب , فمن منطلق هذه المقدمة سأطلق عنان قلمي شكرا لقيادتنا الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله لما أولوه من اهتمام بالغ الأثر تجاه المواطن ولم يكن ينقص المواطنين سوى المسئول الصالح وهاهو اللواء حامد الجعيد من المسئولين الصالحين الذين جعلوا من أولوياتهم متابعة الخدمات التي تقدمها إدارة الدفاع المدني للمواطن , وقد رأيت من هذا الرجل عدة أمور تجعله في مصاف الرجال الثقات والمؤهلين لمناصبهم فأثناء زياراته للمحافظات يجعل زيارته سرية ومفاجئة للاطلاع على سير العمل والانضباط لدى منسوبيه ومن ثم يقوم بزيارة المراكز الخارجية والبحث عن العوائق التي تواجه أفراد الدفاع المدني وتفقد الآليات وضخ مايلزم لسد النقص الذي يؤثر على سير العمل ويستمع لأفراده شخصيا لقضاء حوائجهم كما لمست من هذا الرجل رفع الحواجز بينه وبين المواطن من خلال ما رأيته بأم عيني من نقاء القلب والتواضع وعلى سبيل المثال في إحدى زياراتي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقيه بشأن زيارة شخص وهو المقدم عبدالمحسن بن جهجاه الطيار من منسوبي هذه الادارة وهو صديق لي وجدت شابا يبلغ الأربعين من عمره عند البوابة وهو معاق على كرسي متحرك وكانت الساعة التاسعة صباحا ويريد مقابلة اللواء حامد لشرح أمر خاص به ولم أعر الأمر اهتماما وخرجت الساعة العاشرة ولازال المواطن المعاق في مكانه تحت أشعة الشمس وبعد إنهاء بعض الأمور التي تخصني لدى أمارة المنطقة الشرقية عدت الساعة الحادية عشرة والنصف لتوديع هذا الصديق الذي كنت زائرا له وبعد وقت رفع الأذان لصلاة الظهر وخرجت مع الموظفين للصلاة وكان اللواء يتقدمنا نزولا على السلم حيث لايوجد مصعد في المديرية وعندها التفت تجاه بوابة الإداره الخاجيه تفاجأ برؤية المواطن المعاق واتجه إليه وتوقفت أنا بدافع الفضول وسمعته يقول للمعاق منذ متى وأنت هنا ياولدي فأجابه المعاق منذ الساعة التاسعة صباحا فتغير وجه اللواء كأنني أرى غضبا مخفيا وقال لحارس البوابة لماذا لم تخبروني أن هذا الرجل يريدني فقالوا له لقد أخبرناك أنه يريد مقابلتك وقد أذنت أنت له بعد الانتهاء من الاجتماع فرد عليهم ولكنكم لم تخبروني أنه على كرسي متحرك ولايستطيع الصعود على السلم مرددا حسبي الله ونعم الوكيل وأخذ بالاعتذار من المواطن قائلا له ما الذي أستطيع أن أفعله لك ياولدي لأرضي الله ثم نفسي على نفسي فوالله ماوضعت هنا إلا لخدمة الدين والوطن والمواطنين, فرد المواطن أريد نقل أخي من الدمام لحفر الباطن لأنني معاق ولايوجد من يقوم بخدمة العائلة فأصدر اللواء أمره للضابط المختص بنقله فورا واستسمح خاطر المواطن وذهبنا للصلاة جميعا... هذا ماحدث من جهة إنسانيه أما من جهة عملية ومدى إخلاصه في عمله فإليكم ماذا قال من تصريحات وماهي الإنجازات التي تنصب في صالح العمل وخدمة الوطن والمواطن : وهو أول ضابط على المستوى العالمي وليس العربي قام بعمل دراسة لإنشاء قناة فضائية أمنية تختص ببرامج التوعية والإستشارات بإشراك كافة القطاعات الأمنيه ( خبر خاص لأول مره يظهر بصحيفه ) وهنا مقاطع من عدة جهات لما صرحت به وسائل الإعلام :- هو من قال بشجاعة إن مدارس البنات فيها من المخالفات مايؤرق القلب و كشف عن أن أبواب مخارج الطوارئ في كثير من مدارس الشرقية مغلقة بأقفال صدئة ومفاتيحها لا تعمل؟! كما سلط الضوء على السياجات الحديدية التي توضع في المدارس وتعيق عمل الدفاع المدني؟ هو من اأوضح وكشف أن المدن الصناعية غير مجهزة بوحدات إطفاء متخصصة، ومَن الذي تحدث عن مراكز الإيواء (التي لم يلتفت لها أحد) على الرغم من اعتمادها من المقام السامي ورصدت لها مبالغ من قبل وزارة المالية قبل نحو 15 عاماً؟ وطالب بتشريع لإلزام ملاك المنشآت السكنية بوسائل السلامة وتفقدها من قبل الدفاع المدني؟ وطالب بتسهيل طلبات المستثمرين بإنشاء مراكز لتعليم السلامة التي صدرت فيها لائحة تنظيمية من قبل سمو وزير الداخلية؟ وطالب بفتح المجال أمام المرأة للتطوع في الدفاع المدني؟ وهوالوحيد الذي انتقد التجار في عقر دارهم حين استضافته غرفة الشرقية، ليقول لهم إن معظم حوادث الحريق تقع بسبب ما يستوردونه من أدوات كهربائية رديئة الصنع؟ وهاهو المواطن والانسان والمسئول اللواء حامد الجعيد وهذا مما جعلني إحقاقا للضمير أن أكتب عنه لأنه يستحق ذلك .. فعلا الوطن بحاجة لشرفاء مثل هذا الرجل وهويستحق التكريم من الجميع وأدعو الله له بالتوفيق ولكم تحياتي ... عادل بن ربيع الظفيري مدير العلاقات العامه بمجلة ملامح ومعد مستقل للقاءات البرامج الأدبيه التلفزيونيهالجعيد إنسان ومواطن برتبة لواء .. وأول ضابط يقوم بدراسة إنشاء قناة فضائية أمنية )) الحقيقة أنني أكتب هذا الموضوع خلاف ما أقرؤه عبر الصحف من أمور الناس وشكاويهم ضد الخدمات والمسئولين أينما كانوا , ولكن هنا أود أن أنصف رجلا ليس كغيره وهو مدير الدفاع المدني بالمنطة الشرقية اللواء حامد الجعيد , هذا الرجل يستحق الثناء وهو الرجل المناسب في المكان المناسب , فمن منطلق هذه المقدمة سأطلق عنان قلمي شكرا لقيادتنا الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله لما أولوه من اهتمام بالغ الأثر تجاه المواطن ولم يكن ينقص المواطنين سوى المسئول الصالح وهاهو اللواء حامد الجعيد من المسئولين الصالحين الذين جعلوا من أولوياتهم متابعة الخدمات التي تقدمها إدارة الدفاع المدني للمواطن , وقد رأيت من هذا الرجل عدة أمور تجعله في مصاف الرجال الثقات والمؤهلين لمناصبهم فأثناء زياراته للمحافظات يجعل زيارته سرية ومفاجئة للاطلاع على سير العمل والانضباط لدى منسوبيه ومن ثم يقوم بزيارة المراكز الخارجية والبحث عن العوائق التي تواجه أفراد الدفاع المدني وتفقد الآليات وضخ مايلزم لسد النقص الذي يؤثر على سير العمل ويستمع لأفراده شخصيا لقضاء حوائجهم كما لمست من هذا الرجل رفع الحواجز بينه وبين المواطن من خلال ما رأيته بأم عيني من نقاء القلب والتواضع وعلى سبيل المثال في إحدى زياراتي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقيه بشأن زيارة شخص وهو المقدم عبدالمحسن بن جهجاه الطيار من منسوبي هذه الادارة وهو صديق لي وجدت شابا يبلغ الأربعين من عمره عند البوابة وهو معاق على كرسي متحرك وكانت الساعة التاسعة صباحا ويريد مقابلة اللواء حامد لشرح أمر خاص به ولم أعر الأمر اهتماما وخرجت الساعة العاشرة ولازال المواطن المعاق في مكانه تحت أشعة الشمس وبعد إنهاء بعض الأمور التي تخصني لدى أمارة المنطقة الشرقية عدت الساعة الحادية عشرة والنصف لتوديع هذا الصديق الذي كنت زائرا له وبعد وقت رفع الأذان لصلاة الظهر وخرجت مع الموظفين للصلاة وكان اللواء يتقدمنا نزولا على السلم حيث لايوجد مصعد في المديرية وعندها التفت تجاه بوابة الإداره الخاجيه تفاجأ برؤية المواطن المعاق واتجه إليه وتوقفت أنا بدافع الفضول وسمعته يقول للمعاق منذ متى وأنت هنا ياولدي فأجابه المعاق منذ الساعة التاسعة صباحا فتغير وجه اللواء كأنني أرى غضبا مخفيا وقال لحارس البوابة لماذا لم تخبروني أن هذا الرجل يريدني فقالوا له لقد أخبرناك أنه يريد مقابلتك وقد أذنت أنت له بعد الانتهاء من الاجتماع فرد عليهم ولكنكم لم تخبروني أنه على كرسي متحرك ولايستطيع الصعود على السلم مرددا حسبي الله ونعم الوكيل وأخذ بالاعتذار من المواطن قائلا له ما الذي أستطيع أن أفعله لك ياولدي لأرضي الله ثم نفسي على نفسي فوالله ماوضعت هنا إلا لخدمة الدين والوطن والمواطنين, فرد المواطن أريد نقل أخي من الدمام لحفر الباطن لأنني معاق ولايوجد من يقوم بخدمة العائلة فأصدر اللواء أمره للضابط المختص بنقله فورا واستسمح خاطر المواطن وذهبنا للصلاة جميعا... هذا ماحدث من جهة إنسانيه أما من جهة عملية ومدى إخلاصه في عمله فإليكم ماذا قال من تصريحات وماهي الإنجازات التي تنصب في صالح العمل وخدمة الوطن والمواطن : وهو أول ضابط على المستوى العالمي وليس العربي قام بعمل دراسة لإنشاء قناة فضائية أمنية تختص ببرامج التوعية والإستشارات بإشراك كافة القطاعات الأمنيه ( خبر خاص لأول مره يظهر بصحيفه ) وهنا مقاطع من عدة جهات لما صرحت به وسائل الإعلام :- هو من قال بشجاعة إن مدارس البنات فيها من المخالفات مايؤرق القلب و كشف عن أن أبواب مخارج الطوارئ في كثير من مدارس الشرقية مغلقة بأقفال صدئة ومفاتيحها لا تعمل؟! كما سلط الضوء على السياجات الحديدية التي توضع في المدارس وتعيق عمل الدفاع المدني؟ هو من اأوضح وكشف أن المدن الصناعية غير مجهزة بوحدات إطفاء متخصصة، ومَن الذي تحدث عن مراكز الإيواء (التي لم يلتفت لها أحد) على الرغم من اعتمادها من المقام السامي ورصدت لها مبالغ من قبل وزارة المالية قبل نحو 15 عاماً؟ وطالب بتشريع لإلزام ملاك المنشآت السكنية بوسائل السلامة وتفقدها من قبل الدفاع المدني؟ وطالب بتسهيل طلبات المستثمرين بإنشاء مراكز لتعليم السلامة التي صدرت فيها لائحة تنظيمية من قبل سمو وزير الداخلية؟ وطالب بفتح المجال أمام المرأة للتطوع في الدفاع المدني؟ وهوالوحيد الذي انتقد التجار في عقر دارهم حين استضافته غرفة الشرقية، ليقول لهم إن معظم حوادث الحريق تقع بسبب ما يستوردونه من أدوات كهربائية رديئة الصنع؟ وهاهو المواطن والانسان والمسئول اللواء حامد الجعيد وهذا مما جعلني إحقاقا للضمير أن أكتب عنه لأنه يستحق ذلك .. فعلا الوطن بحاجة لشرفاء مثل هذا الرجل وهويستحق التكريم من الجميع وأدعو الله له بالتوفيق ولكم تحياتي ... عادل بن ربيع الظفيري مدير العلاقات العامه بمجلة ملامح ومعد مستقل للقاءات البرامج الأدبيه التلفزيونية عادل الظفيري