أبسط قواعد حقوق المرأة الميول في التجديد ,والحافظ على كرامة المأوى ,فلا قيمة للروح مهما بلغت الجمال الداخلي إلا إذا اقامة في داخلها الفكر الواعي الذي يقدر الحريه ويجدد قانون الكون عبر هذا الافاق الواسع فاليوم يعجز فكري أن يجسد للمجتمع مشهداً رائع تتألق أفكاري في أجواء تصادفها عقبات ومتاعب ..وليس من المستهجن أبدا أن تكون شخصيتي معرضه للتحطيم وصب اللعنه على سرعة تحقيق هدفي . فما تيار ريميات الا طابع تجديد في المملكة العربية السعوديه وتجديد النظر في المرئيات وتجديد في تطهير جذور العادات من القحط والجمود والحسد .إن كل سيده سعوديه يجب عليها أن تعرف ماهية حقوقها وأن تسأل عن موضعها في هذا الكون وترفض اذا لم يكن وضعها الافضل !وأن تشبع روحها بالانانيه المطلقه فلولا الانانيه لما كانت هناك سيدة ناجحه مقابل أربعه من الرجال ,وتعمل على إظهار كفاءاتها وتضاعف من انتاجها لتربط مسيرتها بعجلة الحياة ربطاً محكماً كي تشعر أنها فوق مستوى الشعور بالغبن .إذا تفادي عادات المجتمع وحاولي الاقلال من الوقوع فيها أو التورط بخرافات النزوةٍ , ويجدر بها أن تعيش حسب مايفرضه المنطق والظرف لا حسب مايحلو للعادات مسيره للرضاء مجتمع يحتضنه نقد طغت عليه أمواج عين السخط تبدي المساويا ! ..عيشي التجربه فهي تساعدك على حسن التدبير والحصول على درجة العصمه الذاتيه فمن البديهي أن لا نخاف من التجربه لان التجربه معرضه للفشل , فهل نحاول أن نكرر التجربه أو نعيش في مستوى دون الغبن ؟! عندما نسمع قصة إنجاز لسيده سعوديه ألا نجد السنتنا تدور في حلقات ذلك الانجاز , ونضعهٌ في مقدمة أحلامنا , نحن كاسيدات سعوديات نحتاج إلى يقظه فكريه لا تستجب للعاطفه ولاتقبل التدخل أو الأخذ والرد ولا تجيز النقاش مع إعداء المرأة .فعدو المرأة هو طغيان داخلي في الرجل المسعور !!فهو يريد أن يهدم شأنكِ ويفتك بالقوى الفكريه فلا تخضعي له لمجرد الشعور بالود اتجاه . أظن ياسيدتي أن التاريخ مع عميق الاسى يخجل من سيرة نساء هن وليدة الحاجه تحت حكم مبرم من الرجل , قتل غرورها وابتزا طاقتها حتى باتت تعجز عن القفز إلى جوهر الكون الواعي . لا تحاكي الوجوديين وتفوقي وسترسالي في توسع فكرك واستثمار وقتك واحكمي أنتي فقط على ذاتك واعترفي أنكِ تستحقي نعمة الوجود وتأكدي بحصولك على العصمة الذاتيه فأنتي تصنعي لنفسك طرازا فكرياً فريداً من نوعه بين السيدات ريما البراهيم