من هم هؤلاء المواطنين ؟ ؟ ؟ هؤلاء المواطنون هم أخي وأخوك وأبن عمي وأبن عمك أخي القارىء وهم ما يسميه مجتمعنا حراس الأمن وما يسمى بالعرف العالمي الأمن الصناعي أو الشركات الأمنية هؤلاء المغلوبين على أمورهم في وطننا والمستوفون لحقوقهم في الأوطان الأخرى هؤلاء المواطنين عاشوا وما زالوا يعيشون الأمرين من ضيق العيش والنظرة السلبية مع الأسف الشديد من مجتمعنا الذي يسمي نفسه بالمجتمع المتحضر ولا يعلم هؤلاء الناس أن موظف حارس الأمن هو أشبه برجل الأمن أو يأتي في المرتبة الثانية لدى المجتمعات الغربية التي سبقتنا للأسف في التقدم التكنولوجي والمعرفي فحارس الأمن في وطننا قد ظلم وأنتهكت حقوقه المادية والمعنوية فتراه للأسف الشديد يعمل خلال اليوم ما يقارب التسع ساعات تحت لهيب الشمس في هذه الأوقات أو شدة البرد في الأوقات الأخرى ويتقاضى مرتب شهري متدني جداً وفي أحسن الأحوال يتقاضى ما يقارب (1900) ريال شهرياً مع الأسف الشديد وكأن هذه الوظيفة تحصيل حاصل أو مكملة لبعض الشركات والأسواق التجارية أو مفروض عليهم من قبل وزارة العمل فترى الشركات الأمنية تفتقر إلى الهيكلة الإدارية والتخبط والعشوائية في التعامل مع روح هذه المهنة الشريفة فينصب تركيزهم على الطرق المختصرة لكسب المال دون مبالاة في معاناة أفراد الأمن الصناعي ووضع الخطط المستقبلية وتأمين الحياة الكريمة لهؤلاء الأمنيون حيث يجب وضع سقف رواتب لهؤلاء بحيث لا تقل رواتبهم عن (3000) آلاف ريال على أقل تقدير وهذا مما سيساعد حارس الأمن على التمسك في هذه الوظيفة والتفاني من أجلها وأيضاً سيساعد هذا المرتب على القضاء على العطالة التي ما زالت تنخر في عقول شبابنا .. أيضاً من المقترحات التي يمكن أن تخرج هؤلاء الحراس من هذا المأزق الصعب تعيين رؤساء لهم من الجنسية السعودية. عقد شراكة وتنمية مهارات لهؤلاء الحراس الطامحين في خدمة هذا الوطن المعطاء مع الشرطة الأمنية بحيث يخضع هؤلاء لدورات عسكرية لمدة ثلاثة أشهر على أقل تقدير . إرغام رؤساء هذه الشركات وفرض قيود عليهم في التعيين وطي القيد بحيث يطبق على هؤلاء الحراس نظام الخدمة المدنية. إخضاع هؤلاء الحراس لمصلحة التقاعد أو التأمينات الإجتماعية بحيث تحتسب لهم خدماتهم ويعوضون عنها. مساواتهم بموظفي الدولة من حيث ساعات العمل والإجازات والعطل الرسمية. مكافأتهم في حال التفاني في العمل والتصدي للجريمة وخاصة السرقة والرشوة. الأهتمام بزيهم الرسمي ووضع أنواط لهم في الشجاعة والإنضباط بحيث تعلق على ملابسهم لتكون دافعاً وتشجيعاً لهم. تعيين هؤلاء الحراس كلاً حسب مؤهلاته العلمية والتدريبية. ختاماً / كلنا أمل ورجاء من رائد هذه النهضة وملك القلوب خادم الحرمين الشريفين بأن ينظر لهؤلاء المبخوسة حقوقهم وأن يأمر بإنصافهم فهذا ليس بغريب عليك يا أبو متعب فكم أصلحت ما أفسده الآخرين ، وكم زرعت الفرحة والإبتسامة على شفاه مواطنيك. وعلى المحبة نلتقي,,, أخوكم خالد بن عبدالله السعوي [email protected]