يؤدي العمل الأداري دور مهم في أرتقاء المدرسة ونجاح العملية التربوية لذلك تتطلب الأدارة كوادر ناضجة ومناسبة ومن وجهة نظري الأدارة المدرسية هي فن سلوكي يمتزج بالموهبة والمهارة والعقل وهي ذات خصوصيةأبداعية لأاشخاص يمتلكون القدرة على القيادة حيث يمكن أن يكون القائد في صفاتة الفطرية مدير أومديرة ولكن ليس كل مدير يصلح أن يكون قائدآ . وهناك فرق كبير بين الأدارة والقيادة وكلاهما مهم في البيئة المدرسية . الأدارة.....تهتم بأختصار على الأحداث اليومية في المدرسة والمعاملات الورقية فقط أما القيادة .....تهتم بأختصار على أسلوب فن التعامل مع الأخرين والخلق الحسن في ذلك. وكثيرآ من صفات الأنسان القيادي تظهر في خلق روح الفريق الواحد بين المعلمين كأسرة متحدة فليس الخضوع للأنظمة المدرسية واللجوء لقوانينها طريقآ لنجاح أدارة المدرسة بل لابد من تطبيق الأنظمة المدرسية وتحبيبها الى معلميه بروح تعاونية وبأسلوب مرن ولبق ومتواضع تحفظ تضحياتهم وتقدر مجهداتهم لأن المعلم يدرك الهدف الحقيقي من رسالته التعلمية ويحتاج ألى من يوجهه فقط. أنظرو الى من حولكم من أصدقاء أو زملاء ستجدون مدراء كثر وقلة من القادة أو أحيانأ لا نجد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. شيئ جميل أن يكون المدير قيادي وليس أداري ؟؟؟؟؟؟؟ أصبح من الضروري في وقتنا الحالي البحث عن المدير القيادي العقلاني الذي تحتاجة مدارسنا اليوم في ظل العولمة الحديثة. لذا يجب . أعادة النظر في أختيار المدراء حتى تصلح المدارس رقية المتعب