بسم الله الرحمن الرحيم إنه سؤال يدور في ذهني وأردت أن اطرحه على أي من مدراء التعليم في المملكة أو نوابهم أوأصحاب المناصب العليا في إدارات التعليم . طبعا لن أتجاوز الحدود واقول بأني أتمنى طرحه على معالي الوزراء ونوابهم في الوزارة . ولكن للأسف لم تتسني لي الفرصة بمقابلة أي من هؤلاء ,فأردت أن أطرح هذا السؤال عن طريق صحيفتنا الموقرة عاجل لعلي أجد الجواب . أين ابنك يا سعادة المدير ؟ وهذا السؤال المحير الذي لم أجد له جوابا لا أقصد به ياصاحب المكانة الرفيعة أين ابنك الآن أو ماذا يعمل أو أين يلعب أقصد به أين يدرس ابنك ؟ هل يدرس في المدرسة الحكومية القريبة من بيتك التي يدرس بها جميع أبائنا ينعم كما ينعمون ويعاني ما يعانون فبذلك تقف على حقيقة الأمر فعندما يعود يشتكي من كثرة الطلاب داخل الفصل أو من سوء المبنى أو يحكي لك ما عاناته اليومية بأنه لم يجد ما يلعب به سوى كرة صغيرة يركض هو ورفاقه خلفها أوأنه لم يجد له مكانا داخل المعمل لكثرة طلاب الفصل \"إن كان في مدرسته معمل \"فبذلك تقف على ما تحتاجه مدارسنا وما يتمناه أبنائنا . أم أن ابنك في مدرسته الخاصة التي تسعى لإسعادك وإسعاده !!! هل مدارسنا لا تصلح لأبنائكم أم أنها لا ترضى طموحاتهم ؟ أم قد يكون السبب عدم رغبتكم باختلاط ابنائكم بأبناء العامة !!!!!! لقد حملتم أمانة كبيرة فنحن وأبنائنا ومدارسنا في ذمتكم فماذا ستعملون ؟ هل ستنقلونهم إلى مدارس أبائكم الخاصة ؟