لانكاد نخرج من مشكلة مع تلك العجوز إلا وتسرقنا من جديد ، عرض رائع لكن مدته انتهت ولاتزال الإعلانات استغفالا للعملاء ، أعجب كثيرا لذلك العرض الذي بدأ 5/2/ 2009 م ولمدة شهرين وانتهى العرض وبقي الإعلان في الأماكن العامة ، أما تاريخ العرض فلا يكاد يرى فسياسة التسويق وعدم احترام العميل مطلب مهم لأنك لن تجد من يحميك . ألا تعلم عزيزهم العميل أنهم يحرصون على سلامة حواسك فالمكالمة تنقطع تلقائيا بعد الدقيقة الرابعة فسلامتك يراعيها مزود خدمة الهاتف الجوال لك لأن مابعد الدقيقة الرابعة عرض جديد ، والكثير الكثير تجده في تخبط وأكل بالباطل والمظلوم أنت والضحية أنت والعميل مجبر على السكوت فمن العيب – كما يرون - أن تطالب بقليل من الريالات بمعاملة تخسرك المئات من مكالمات ومراجعات ، فليس في عرفنا تعويضات ، وكأنه بمن يستأجر سيارة أجرة ب 50 ريال غير الوقت المهدر ليعيد أو يستبدل 10 ريالات من مؤسسة النقد لأنها ممزقة . لاتتعجب عزيزهم العميل إن وجدت مكالمة دولية على هاتفك وليست عندك تلك الخدمة ، فمبلغها ريالات قليلة ولاتتعب نفسك فحقك محفوظ ، وحقك محفوظ طبعا لكنه محفوظ عندهم ولهم ولو أنه لك وملكك . لست مجبراً بل لي الخيار على التغيير لكنني لن أعالج الخطأ بخطأ ، ولو فكرت بالتغيير ماذنب غيري ، المشكلة مع كثرة العيوب والنقد لاتزال تتخبط ، ختاما أُذكّر كل من يقدم خدمة لعملائه مليئة بالعيوب بقول الشاعر : ليس عيبا أن نرى أخطاءنا ×××××عيبنا الأكبر أن نبقى نعاب بقلم أ / خالد بن ابراهيم العفيصان