استوقفني أخي طارق الذي يبلغ من العمر 7 سنوات ، قائلا لي : اسمع هذه الأبيات ، فألقى علي ثلاثة أبيات مكسرة ، لكنها بداية موفقة . سألته : من أين لك هذا ؟ قال : أحب أن أتابع شاعر المليون ، فأحاول تقليدهم !! حينها عرفت أن برنامج شاعر المليون قد تأثر به الصغير قبل الكبير ... لاسيما وأن برنامج المليون قد أخرج دفائن الطاقات لدينا حتى استنطقها فخرحت لدينا طاقات أكثر من رائعة . سؤالي : أين هذه الطاقات قبل البرنامج ؟! ماذا لو جددنا حياتنا ببرنامج عربي قوي يحاكي شاعر المليون ، لكن بأسلوب وفكرة مختلفة يهتم بالإبداع العلمي والابتكار !! لتجددت لدينا الأفكار ولخرجت لنا الطاقات العلمية .. يكفينا أن الصغار يتأثرون فيه ، فينشأ جيل تقني وتتجدد حياتهم بين العلم والمعرفة .. ترى أبناء الشعوب العربية والإسلامية عندما تدهب للدراسة في الغرب تتفجر طاقتها وتحصل على الدرجات العالية لأنها حافظت على إيمانها ووجدت الطاقات .. يقول الدكتور سامر حماد : لدينا في المملكة العربية السعودية جميع مقومات النجاح التي تضاهي الدول المتقدمة !! إن من الأخطاء الفادحة عدم استثمار طاقات الشباب واكتشافها وتشجيعهم على الإبداع ، فاستثمار العقول والأفكار وتوجيهها للعمل والإبداع هو الواجب على الأمة .. عبد السلام بن رشيد التويجري