من الغريب والخارج عن المألوف أن يخلو مجتمع متقدم حضارياً من هذه الخدمة ((الليموزين)) فهي نموذج عيني يعبر عن مدى ماوصل له المجتمع من تقدم خدمياً. ففي البلدان المتقدمة عوضاً عن وجود هذه الخدمة الا انها بدأت بالتنافس في مسألة سرعة توفير الخدمة للمواطن أو الزائر من حيث ربطها لاسلكياً او هاتفياَ او ماشابه. بينما نحن في منطقة القصيم وللاسف لاتوجد لدينا هذه الخدمة من الاساس لكي نتكلم عن مدى تطورها وتلبيتها السريعة للزبائن؟ ولا يخفى على سكان القصيم ان الخدمة المتوفره لدينا هي سيارات تكاسي تعد على اصابع اليد ،هذا من ناحية العدد بخلاف مايشوبها من امور أخرى تتعلق بسائقيها لا أريد الخوض فيها. هنا يتبادر السؤال؟ ماهو سبب رفضها؟ هل يشك احد بدورها الجسيم ؟ هل مر عليك يوم لم تجد من يوصلك الى عملك او بيتك ؟ هل تعطلت سيارتك بأحد الشوارع واصبحت تستعطف الماره لكي يحسنوا عليك بتوصيله؟ بعد ماخسرت عشرات الريالات بتصالاتك على فلان وعلان لكي يأتوا اليك دون جدوى! مع كل هذا مازال المجتمع يرفض هذه الخدمة؟ هل رفضها من باب ((سد الذرايع)) هل الدين يرفض وجود مثل هذه الشركات بالقصيم؟ في اعتقادي الشخصي ان توفر مثل هذه الشركات يعكس مدىً ايجابي عن ماوصلت له القصيم من تطور حضاري ومعماري بخلاف ان المنطقة اصبحت وجهه سياحية في السنوات الاخيره وهذا بفضل الله ثم بفضل أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر الذي يبذل جهد مضاعف لتطوير المنطقة ولجعلها منطقة جذب سياحي مكتملة الخدمات أتمنى في يوم من الايام أن نعالج انفسنا من هذه الفوبياء وأن نحذوا حذو أميرنا لكي ننجح مايطمح له تقبلوا تحياتي.