من هم الذين يريدون تغريب المرأة المسلمة ؟ ؟ ؟ لا شك أنهم فئة شقت الصف الإسلامي وتنفذ أفكارها في مقررات ونهج الدول غير الإسلامية والمعادية للإسلام هؤلاء هم ما يسمون أنفسهم بالعلمانيين ولعلنا نقف قليلاً عند هذا المسمى فالعلمانية بوجه عام ومنظور عالمي هي في الأصل يراد بها فصل الدين عن التدخل في شؤون الحياة ، فلا تتدخل الشرائع السماوية في تنظيم أمور البيع والشراء والمعاملات ولا في مسائل الأقتصاد والسياسة هذا هو أصل كلمة علمانية عند الغرب فهي اللادينية أما العلمانية بالمفهوم الإسلامي/ أعم من ذلك المفهوم الغربي فلو وجد شخص ينادي بتطبيق شريعة الإسلام كلها إلا مسألة واحدة يرفضها مما أجمع عليه المسلمون وعلم من الدين بالضرورة فأنه يكون منحرفاً عن دين الله وقد ألف قاسم أمين في كتابه ( تحرير المرأة ) حمل فيه على الحجاب ودعا إلى السفور وذلك بترديد أن الحجاب عادة وليس تشريعاً وتوالت الحملات المنظمة على المرأة المسلمة منذ عقود من حملاتهم: 1 - الدعوة إلى المساواة التامة بين الرجل والمرأة. 2 - المطالبة بحذف نون النسوة. 3 - المطالبة بالجمع بين الجنسين في التعليم الإبتدائي ، وقد بارك الغرب هذه التوجهات وشجعها تحت مسمى حقوق المرأة ، ومن مظاهر المحاولات المستمرة في تغريب المرأة المسلمة : 1 - التبرج والسفور وهي أن تظهر المرأة زينتها لمن لا يحل لها أن تظهرها له. 2 - متابعة صرعات الغرب المسماة بالموضة والأزياء فنجد أن النساء المسلمات قد أصبحن يقلدن النساء الغربيات بكل تقبل وتغاضي وتناسي هذه المسلمات قول النبي صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فه منهم). 3 - ومن مظاهر التغريب أيضاًً الخلوة خلوة المرأة بالرجل الأجنبي الذي ليس لها بمحرم وقد تساهل الناس فيها حتى عدها بعضهم أمراً طبيعياً فالسائق والخادم أصبح من أهل البيت. 4 - التغلغل في الجانب التعليمي ومحاولة إفساد التعليم إما بفتح تخصصات لا تناسب المرأة وبالتالي إيجاد سيل هائل من الخريجات لا يكون لهن مجال للعمل فيحتاج إلى فتح مجالات تتناسب مع هذه التخصصات الجديدة التي هي مملؤة بالرجال. 5 - التظاهر بالدفاع عن حقوق المرأة وإثارة قضايا تحرير المرأة خاصة في الأوقات الحساسة التي تواجهها الأمة والقاء الشبهات وشن هجوم عنيف على الحجاب والمحجبات وعلى العفاف والفضيلة وتمجيد الرذيلة في وسائل الأعلام بأنواعها وإستدراج الفتيات المسلمات خاصة النابغات للكتابة أو التمثيل لا سيما إذا كنا متطلعات للشهرة وكل ماذكرناه يرتد عليهم بفضل الله وعنايته وبشهاداتهم وأعترافاتهم قال الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). ومن شهاداتهم (المرأة الأمريكية تكتشف أن مكانها هو البيت) حيث أبدت كثيراً من النساء الأمريكيات باقتناع كامل أن أكثر مكان مناسب لهن هو البقاء في المنزل ورعاية شؤون أطفالهن بل وأكد 48% منهن أن تحركات النساء ونشاطهن في مجال العمل خلال العشرين سنة الماضية جعل الحياة أكثر تعقيداً وصعوبة. (وتقول النجمة السينمائية الراحلة غريتا جابو أنها قضت حياتها منعزلة عن العالم ولم تكن سعيدة في خلوتها وكانت تعاني من الأحباط وانتفاء الهدف وقلة المعنى في حياتها) هنا السؤال : هل يمكن أن تكون هذه النجمة هي قدوة المرأة المسلمة وفي تقرير أخير نشرته مجلة الطب النفسي الأمريكية عن الاعتداء الجنسي خلال العمل ذكرت أن 42% من النساء العاملات يتعرضن له وأن فقط أقل من 7% من الحوادث يرفع إلى الجهات المسؤلة وأن 90% من المعتدى عليهن يتأثرن نفسياً و 12% منهن يذهبن لطلب المعونة الطبية النفسية وهذه هي النهاية الأكيدة ، ولكن بفضل من الله تقف المرأة المسلمة شامخة وثابتة ضد أي حراك ومحاولات للأفساد فلكِِ التحية والتقدير أختي المسلمة هذا الصبر والثبات على النهج والطريق المستقيم وهو ليس بغريب عليك أختي العزيزة وقد أتخذتي من زوجة فرعون المتكبر العير الخسيس سباء درساً في هذه الحياة حينما قالت (ربي أبنلي عندك بيتاً في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الضالمين). ومضه : يظن الناس في خيراً وإني لشر الناس إن لم تعفو عني ختاماً/ نسأل الله أن يديم علينا الأمن والرخاء في ضل حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة وأن يرد كيد كل معتد تسول له نفسه من النيل من هذا الوطن المعطاء وبث سمومه ومحاولة افساد وهز أركان الأسرة المسلمة. وعلى الخير نلتقي ،، ،، أخوكم خالد بن عبدالله السعوي[/color]