بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد : يسير الإنسان في حياته الدراسيه بطريق توظيف و إراده و تحقيق و حصاد . . ف توظيف : مذ بداية نضجه العقلي والفكري ل قدراته ومواهبه وإمكانياته في المكان الذي يرى في نفسه بأنه قادر على النجاح وتحقيق ما يُتطلّب تحقيقه في ذلك المكان الذي وظّف شخصيته ونفسيته فيه . . أما إراده : فبعد أن يُوظٍِّف مايملك من قدرات ومواهب في مكانها المُحدّد تبقى روح التحدي والإصرار والإراده القويّه على مواصلة المشوار الجامعي الذي سيرى في خِضم هذا الطريق , أشياء ستكون كالحاجز أمامه .. لكن إن استطاع أن يتفوق على هذه العثرات والحواجز .. من خلال مايملكه من تحدِ وإصرار , سيسير كما خُطّطَ له من قبل . ف تحقيق : لما خُطّطَ له في الماضي من وسائل وسُبل معينه على تحقيق الهدف الذي سعى إليه وحدده من خلال توظيف مايملكه من مهارات وإمكانيات في مكانها المحدد . . أما الحصاد : فيجني جُل ماعمل وتعب من أجله , وتظهر نتاج كل الخطوات التي عملها في السابق من توظيف وإراده وتحقيق , يرى نتاج عمله من خلال توظيف المهارات بشكل صحيح مناسبا لما يملكه , وإالإراده مقرونه في كمية الحصاد المُتوقع لإنجاز هذه المهمه التي يتخللها صِعاب كثيره , بعد أن حقق ماسعى عليه .. هاهي تظهر نتائجه .. والتي انعكست على أدائه الدراسي بشكل مميز . إن تحقيق ما يسعى إليه الطالب من خلال طيلة دراسته في الإبتدائي والمتوسط والثانوي ثم الجامعه يُعتبر هدف .. ومن صفات الأهداف الفعّاله أن تكون : * محدده بوضوح : وضوح الهدف وعدم كونه مبهما أو ضبابيا . * مُقاسة : وهو القدرة على قيساها بشكل عملي وإمكانية حساب وتقييم مدى الإنجاز فيها . * موسومة بالتحدي : تثير الإستعداد النفسي والبدني لتوفر أعلى مستويات الطاقة لتحقيق الهدف . * واقعية . * مرتبطة بزمن . * مرنة . باعتقادي أن طُرق العلاج .. وطرق جعل الطالب يعرف إلى أي مدى يتسطيع أن يحقق وينجز ماهو مطلوب منه على أسس مايملك من مهارات هو زياده مادة في المرحلة الثانوية ( السنة الثالثة ) وتُسمى كمثلا [ مهارات التفكير والتعلم ] , [ مهاراة الحياة ] .. أو أي إسم كان .. ~ وماتحتويه هذه الماده عدة أشياء .. كمثلا : * تحديد الاهداف والأولويات . * التحفيز . * تنظيم الوقت وإدارته . * كيف تكتشف نفسك . . إلخ الهدف الرئيسي من إقامة هذه المادة هو : أن يعرف الطالب من يكون , في البيئة الدراسية , ومعرفة مايملكه من مواهب .. والمحاولة في اكتشاف ذات الطالب , وأين يكون حتى يجعل من نفسه عنصرا فعّالاً وقوياً في الوطن والمجتمع . بالتالي سيكون بمقدور الشخص الدخول إلى التخصّص الذي يريد , حتى يصبح في المستقبل القريب , إنسانا قادرا على توليد الإبداع والتميز . كثيرة هي النقاط التي تحوم حول هذا الموضوع الكبير .. والذي لن نلحظ أهميته إلا في المستقبل . بقي أن تتحفونا بما لديكم .. إن كان لديكم أي زيادة أو تعليق . كتب : يوسف بن حسين بن فهد العييري