قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية السفيرالسابق للملكة العربية السعودية في واشنطن وبريطانيا إنه يتوق إلى \"الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين\"، تعقيبا على الأحداث الدامية في قطاع غزة. واضاف الأمير تركي في افتتاح جلسات منتدى الخليج 2009 م الذي بدأ في الرياض اليوم تحت عنوان \"العلاقات الخليجية الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية\": \" كلنا اليوم فلسطينيون نتوق إلى الاستشهاد في سبيل الله وفي سبيل فلسطين غير مبالين لأي تبعات وفي خطى من استشهد من أطفال ونساء وشيوخ في غزة\". وتوجه الأمير تركي إلى الرئيس الامريكي المنتخب باراك أوباما بالقول: \"إن إدارة بوش ورطتك وتورطك في إرث تشمئز له النفس الزكية وفي موقف أرعن لما يحصل في غزة من مجازر وسفك لدماء الأبرياء ...كفى كفى لقد بلغ السيل الزبى\". وشارك في الجلسة الافتتاحية الأمير تركي الفيصل والسفير الأمريكي لدى المملكة فورد فريكر، والمدير التنفيذي لمجلس العلاقات العربية الأمريكية الدكتور جون دوك أنتوني. . هذاهوالخبر واليكم التعليق : . تربطني بسموه علاقة فكرومحبة ومودة منذسنوات ليس لها علاقة بعملي كموظف في الدولة اومتطفل على الإعلام ولكن هذاالرجل يملك الكثيرمن الصفات الطيبة التي يجب ان يتحلى بها المسلم المؤمن بربه ولاغرابة فهو نجل شهيد الاسلام الملك فيصل رحمه الله . . وسموه غني عن المدح والثناء وهو رجل متواضع وليس اقطاعيا ولاماديا ولايركض وراء الأضواء ونعرف ان ماجرى لسموه من محاولات استفزازية جرت خلف الكواليس في بريطانيا وامريكا عندما كان سفيرا ليست شيئا مستغربا لأنه يقول الحق حتى الذين اتهموه ايام عمله بالاستخبارات لم يوفقوالفهم شخصية هذاالرجل تعليقا على ماجرى بينه وبين ابن لادن . . تركي الفيصل : رجل يحمل شخصية الأميرالمتواضع الطيب الودود اللطيف المثقف سياسيا ودينيا واجتماعيا,سموه ويقرأ التاريخ جيدا وهو محب للتاريخ ,وهوالرجل الذي تخرج من جامعة واشنطن تاون تلميذا وعاد اليها استاذاً محاضرا مطلوبا بالاسم ومرغوبا كنجل للملك فيصل ولما يملكه سموه من قوة الطرح ولغته الانكليزية الواضحة وكل اطروحات سموه عن واقع الاسلام والمسلمين وهوولاشك داعية بطريقة مختلفة (يسعى سموه دائما لتصحيح الصورة الحقيقية للإسلام التي يسعى اليهود ومتطرفي الغرب لتشويهها! في كلمته بمركز وودرو ويلسون العالمي في واشنطن واشنطن: الجمعة 06 ذو الحجة 1429 ه 5 ديسمبر 2008 العدد 10965 –الشرق الأوسط أكد الأمير تركي الفيصل أهمية مبادرة السلام العربية في سياق أي جهود تبذل لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وأشار إلى الإجماع العربي على مبادرة السلام التي اقترحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وأقرتها قمة بيروت العربية عام 2002 . وقال الأمير تركي الفيصل في مركز وودرو ويلسون العالمي للباحثين في جامعة برنستون الأميركية الليلة قبل الماضية «إن الطريق إلى السلام واضح، وإذا أرادت إسرائيل السلام فإنه يتوجب عليها التوقف عن جميع الأعمال الاستفزازية ومن بينها استمرارها في إقامة المستوطنات في الأراضي المحتلة». وبين أن إسرائيل في انتهاك سافر للقانون الدولي تواصل مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح المستعمرين الإسرائيليين الذين توطنهم في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967م. وأكد أن تحقيق حل عادل ودائم لقضية الشرق الأوسط يستدعي قبول إسرائيل بالسلام بصفته خيارا استراتيجيا يتضمن الانسحاب من الأراضي المحتلة منذ عام 1967، والقبول بحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، والاعتراف بدولة فلسطينية عاصمتها القدس. وتحدث عن دور السعودية في جهود السلام وقال «إن المملكة ساندت وتستمر في مساندة الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيرا إلى مبادرات المملكة التي لقيت إجماعا عربيا على الالتزام بالسلام ومشاركتها في المؤتمرات الدولية». المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط. وأكد أن الطريق إلى السلام لن يكون سهلا ودعا إلى تكريس الجهود الدبلوماسية المثابرة وتعزيز التعاون والتعاطف الدولي في سبيل تحقيق هذه الغاية المهمة. لمن لايعرف من هو تركي الفيصل : الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود (15 فبراير 1945 - )،في مكةالمكرمة ، أحد أبناء الملك فيصل بن عبدالعزيز، وقد تلقى الأمير تركي تعليمه الأولي والمتوسط في مدينة الطائف ، ثم التحق بمدرسة لورنسفيل الخاصة الراقية الخاصة في ولاية نيوجيرزي الأميركية وأنهى فيها تعليمه الثانوي متخرجاً عام 1963. ومن ثم دخل جامعة جورجتاون في العاصمة الأميركية واشنطن]]وتخرج منها حاصلا على بكالوريوس آداب في العام 1968. وفي العام1973 عين مستشاراً في الديوان الملكي بالرياض، ثم عين مديراً عاماً لإدارة الاستخبارات العامة في 1977، وظل يشغل هذا المنصب حتى 2001, وعمل سفيرا للمملكة في بريطانيا وذلك بعد إعفاء غازي القصيبي من منصبه، ثم أصبح في عام 2005 سفيرا للسعودية في أمريكا خلفا للأمير بندر بن سلطان الذي ظل سفيرا منذ أن عينه الملك فهد. وقد كان الأمير تركي الفيصل يتولى رئاسة جهاز الاستخبارات العامه خلفاً لخاله الشيخ كمال أدهم قبل أن يصبح سفيرا. واستقال من منصبه كسفير للمملكة لدى أمريكا في سبتمبر عام 2006. وسبق للأمير تركي أن زامل الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون خلال فترة دراسته الجامعية، وكان وثيق الصلة بعلاقات العمل والتعاون مع واشنطن خلال فترة رئاسته جهاز الاستخبارات العامة. ويعرف عن الأمير تركي الفيصل ثقافته العامة الواسعة ونشاطه الواسع ومشاركاته العديدة على الصعيدين الثقافي والاجتماعي. وهو أحد مؤسسي «مؤسسة الملك فيصل»، كما أنه رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث الدراسات الإسلامية. وعلى الجانب البريطاني يشغل الأمير تركي منصب رئيس مجلس إدارة مركز الأمير تشارلز للفنون الإسلامية والتقليدية، بجانب كونه رئيساً مشاركاً في «مجموعة سي 100» المتصلة بالمنتدى الاقتصادي العالمي منذ عام 2003. ويشغل الآن منصب عضو هيئة تدريس في جامعة جورج تاون. نعم ماقاله سموه عن غزة هوراي كل مسلم عربي حر سواءكان اميرا اوخفيراسعوديا اوغيرسعودي اسرائيل بسبب امريكا طغت وتجبرت , واذاكانت حماس قد تجاوزت حدود كانت متفق على عدم تجاوزها في اتفاقيات سلام ومحبة وتضامن مع كافة الفصائل الفلسطينية الاان هذا لايعني ان تتمادى اسرائيل في قتل الأبرياء شيوخ نساء اطفال وامريكا والغرب يتفرجون ويحملون حماس المسئولية والضحية الشعب الأعزل , حفظ الله سموه ووفق حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لإيقاف هذه الحرب المدمرة من طغاة اليهود وكلنا نعرف مواقف المملكة من هذه القضية برغم جحود البعض وانتقادهم للمملكة , اعرف ان سموه لن يرضى عماقلت من ثناء ولكني اردت ان اساند القراء الذين علقوا على الموضوع في عدة منتديات فالجرح الفلسطيني كبير والمذابح هي نازية فعلا وهوي تكشف عن الوجه القبيح لليهود ولأمريكا ولساسة الغرب . رحم الله شهداءهم واعان الله مجاهديهم ونصر تامسلمين أجمعين ..وسلامتكم ! تنويه : قريبا معرض شاهد وشهيد عن الملك فيصل (رحمه الله) بالقصيم ! . أخوكم عمربن عبدالله بن عمر آل سليم [email protected]