تحية للجميع المواطن البريداوي بات يعيش عصرا داثرا في تولية المناصب في الادارات الحكومية ! حيث أن السياسة المتبعة بالآدارات الحكومية لاتتغير ولم تتغيّر من سنوات طويلة بسبب ( الخلافة) على مناصبها , فكل مدير يرحل يخلفه نائبه و:اننا في عصر ( الأمويين أو العباسيين) المندثر!! ولو أطينا أمثلة علما أعيانا ذلك , فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك في شرطة القصيم فبعد رحيل (الطيب ) جاء من بعده نائبه ( طلحه) وكذلك في المرور فبعد انتقال ( العجلان ) جاء ( الخلف ) وأيضا في تعليم البنين فبعد تقاعد ( التويجري ) خلفه نائبه ( الأحمد) والسيناريو لاينتهي !! ونحن لانشك في بعض القيادات والتي لها جهود ملحوظة على الواقع ولكن تبقى سياسة ( الخلافة) غير سليمة ولها سلبيات أكثر بسبب عدم التغيير الجذري في سياسة العمل 0 ونحن نتساءل ماسبب تأصيل هذه ( الخلافة) في اداراتنا الحكومية ؟ فهناك كوادر تستطيع اثبات نفسها من خلال حماسها وتطبيق نظرياتها على فعلياتها ولكن تصطدم بعقليات آخر اهتماماتها ( الطموح!!) ولأنها أيضا جاءت للمنصب بعد قفز دون أن تعيش المعترك الاداري على أصوله !0 فكل ادارة حكومية لديها من الكوادر ماتجعلها ترقى وتقدم أفضل الخدمات ولكن خوفا من نجاح تلك الكوادر وحتى لاتزاحمهم على المنصب جرى قتل طموحها ووأده في مكانه ! حتى أن هناك من يجد مضايقة فينتقل لجهة أخرى لعله يجد فرصة لصقل طموحه واثبات وجوده والغالب منهم يتقلّد مناصب قياديّة كبرى بعد حين من انتقاله 0 عود ثقاااااب همي بريدة ومتى مارأيت همي بحاجتي فسأكون هناك بقلم أحمد الروضان ( امرؤ القيس )