فيما تواصلت المجازر الإسرائيلية في غزة سرني التفاعل الذي أبداه عدد من كتابنا الأعزاء وشعرائنا الكبار في عدد كبير من الإصدارات الصحفية فلهم كل الشكر على نصرة الشعوب ومكافحة الاضطهاد ففي بداية هذه السنة المدمية التي نستقبلها بمجازر مملؤة بأشلاء الأطفال وبنحيب الأرامل وبصراخ أخوات لنا .. نستقبل هذه السنة ونبتديها بالعار والخزي على ما نراه يجري لأخوانا في غزه وكم يأسفنا أن ننظر لتلك المناظر المبكية لأخوانا في فلسطين .. ولا نحرك ساكن في أماكننا .. كأننا عشقنا الحياة الدنيا ووضع الله الوهن في قلوبنا لأننا عشقنا الدنيا وابتعدنا كل البعد عن الدين وأصبح هاجسنا كيف نحصل على بطوله عالميه وكيف تقود المرأة السيارة وكيف نتخلى عن قيمنا وعادتنا والأهم ديننا وقيمنا ..! فعندما شهدت عدة بلدان غربية وعربية تظاهرات تضامنا مع إخواننا في غزة دعت منظمات عدة التحالف ضد التمييز والقهر والعدوان . وفيما يتواصل العدوان الإسرائيلي و بكل جنوني على قطاع غزة ، و في هذا السياق يتناول عدد من ممثلي الرأي العام الفلسطيني ، الأحداث الجارية في القطاع ، وأكدوا أن العدوان الإسرائيلي يريد أن يدمر العملية السياسية ، و من هنا نؤكد أن حكومة اتفاق وطني مطلب لا مفر منه ، فحكومة اتفاق وطني تعني إعادة قضيتنا و الشعب الفلسطيني إلى أحضان البعد العربي و الدولي الذي يشكل حماية لشعب فلسطين و قضيته، و نقولها مرة أخرى أن من يسعون إلى أن يعيش الفلسطينيين في جزيرة مقطوعة عن العالم تعني الانتحار للشعب والقضية ، المقصود به قتل الشعب الفلسطيني ، و تهجيره طواعية و خاصة بعد الضيق الأمني والاقتصادي ، وفي الختام أقدم التعزية لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وأسر الشهداء ونطالب مجددا بضرورة الوحدة وأن تجلس جميع الأجنحة العسكرية والسياسية والتباحث للخروج بآليات وطنية موحدة والاتفاق على وسائل نضالية موحدة للتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي بعيدا عن المزايدات والتصريحات والخيانات لان الخسارة على الجميع .. وأخيرا .. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( ما من امرئ يخذل امرؤ مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه و ينتهك فيه من حرمته إلا خذلهُ الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته )) رواه الإمام أحمد و أبو داوود .. أخوكم عبد الله عبد الرحمن سليمان العايد http://alayeed65.blogspot.com [email protected]