نعم لسان حالنا يقول هذه العبارة تجاه بعض الجنسيات الموجودة في هذا البلد المعطاء وفي ظل وجود هذا الملك الحلم خادم الحرمين الشريفين عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ،ومن هذه الجنسيات المحسوبة علينا والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ووجودها لا يضيف ولا يطور بل ينخر في الجسد والاقتصاد الوطني ،وكما قال المثل الشعبي (لا ينفع ولا يشفع ) وقول الآخر ( لا يحذف ولا يجمع حصى ) وهؤلاء هما شلة بني بنغال وبني الأفغان فلم نرى من هؤلاء مهندساً أو طبيباً أو غيرها من المهن التي تفيد هذا البلد وتضيف إليه وتساعد شبابه على الاستفادة وكسب الخبرات بل العكس وجدناهم يستفيدون من بعض الأفكار والخطط الموجودة لدينا ولم نستفد منهم في المقابل ، ووجدنا البنغال إما أن يقوم بغسل السيارات لدى منسوبي الدوائر الحكومية أو أن يقوم بتهريب الخادمات ويستغلها في البغي أو أن يمرر المكالمات أو يقوم بتدمير عقول الشباب في تصنيع الخمور وترويجها فلم نرى من هؤلاء إلا الدمار والسعي لنشر الفوضى في سبيل الحصول على المال ، ولسان حالهم يقول أكسب المال من أي اتجاه بقوة أو برضا نفس فلا يكاد يذهب يوم إلا ونطالع في الصحف اليومية عن جرائمهم فأصبحوا بين ظهورنا قنابل موقوتة متى ما سنحت الفرص لهم انقضوا عليك .. أما الجماعة الأخرى هم الأفغان فتراهم تارة يزاحمون شباب هذا الوطن في سوق الخضار ، وما أن يذهب موسم الخضار حتى تراهم في موسم التمور وإذا قدم الشتاء توجهوا إلى أعمال أخرى ، وإن لم يجدوا عمل حملوا أمتعتهم وبدأوا في المقاولات والعمل في الوحدات السكنية فهم (أبو العريفة) أينما تضعه يعمل ، وحيناً نراهم في المطاعم ولم يبقى لهم سوى العمل في معارض السيارات ، وحينما تقابل أحدهم يطلق النظر إليك (ويتمقلك) من رأسك إلى ساسك ففي أعينهم الحدة والحقد الدفين أما الأخوة البنغال والمشاركين لنا في حلالنا فحينما نقابلهم يسألك أربعة أسئلة : 1 - فين شغل؟ 2 - كم راتب؟ 3 -أنت في زواج؟ 4 -كم يشتري سيارة؟ ويختم كلامه ( سعودي كثير فلوس). ومع الأسف وجود بعض المواطنين يقوم في استقدامهم ومن ثم رميهم في الشوارع والأزقة لغرض الاستفادة منهم مادياً غير آبه بمصلحة الوطن والمواطن فتراه لا يعرفهم إلا في نهاية كل شهر غير مكترث أو مبالي في الحلال والحرام فهذا المواطن للأسف قد خان دينه ووطنه وعصى ولاة الأمر الذين يقدمون الغالي والنفيس من وقتهم وجهدهم في سبيل أمن ورخاء و ازدهار هذه البلاد المباركة .. فرسالتنا إلى وزير العمل : أولاً:أن يوقف استقدام هذه الجنسيات التي لا تفيد ولن تفيد في ازدهار هذا البلد من قريب ولا من بعيد واستبدالهم في جنسيات أخرى وخاصة من بعض الدول المتقدمة حديثاً كالهند والصين وكوريا حتى يتسنى لنا الاستفادة من تقنياتهم وأيديهم المتطورة والمدربة تدريباً جيداً ، ومن ثم نرى التطور في أرض الواقع . ثانياً:نأمل من وزير العمل تشديد العقوبة والضرب بيد من حديد على هؤلاء المتلاعبين في استخراج الفيز وإنزال أشد العقوبة في من يعبث ويستتر على هؤلاء العمالة. ثالثاً:وضع شروط قوية وقاسية وضمانات وغرامات للحد من الاستهانة واللامبالاة لدى بعض الناس. رابعاً:القيام في الحملات التفتيشية المفاجئة والتشهير بمن يتسبب في هذه التجاوزات المخيفة .. فيا أخي القارئ كن عوناً وعيناً لمراقبة هؤلاء والإخبار عن تحركاتهم فقد أصابنا الإحباط وانتابنا الخوف من تحركات هؤلاء وخطرهم فأصبحنا نخشى على بيوتنا وعلى أملاكنا وأبناءنا من هؤلاء المتسكعين. ( ودمتم في أمن ورخاء وفي حفظ الله ورعايته) أخوكم / خالد بن عبد الله السعوي [email protected]