حصل يوم الخميس بعد صلاة العصر حادث شنيع قبل مفرق روضة خريم لأسره سعوديه تتكون من أب وزوجته وأبنائه الأربعة ذكوراً وقد تناثرت الأسرة على قارعة الطريق مع تنأثر حديد السيارات من قوة وشناعة الحادث ، ولم يبقى لهم بعد الله إلا أخوانهم المواطنين من متنزهي روضة خريم وعابري الطريق من أهالي محافظة رماح الذين لم يألوا جهداً في مساعدة هذه الأسرة التي أردت إن تقضي بعضاً من الوقت في منتزه روضة خريم في ظل غياب تام من الهلال الأحمر والذي تم استدعائه من قبل المواطنين وبعد قطع الأمل في حضورهم مبكراً ولخطورة المصابين من فاقدي الوعي وتأخرهم الذي كان يتطلب الأمر حضور فرق الهلال الأحمر من مدينة الرياض ومن مركز الوسيع الذي يبعد عن مكان الحادث بأكثر من ( 70 ) كيلو وبلطف الله ومن ثم مساعدة أخوانهم المواطنين وخاصة سكان محافظة رماح ونقلهم على سياراتهم الخاصة إلى مستشفى رماح العام بعد تبرع أبناء هذه المحافظة لمساعدة أخوانهم المصابين كعادتهم في الكثير من الأحيان في نقل المصابين بالحوادث على هذا الطريق وخاصة في المواسم الممطرة عند نزوح سكان مدينة الرياض الى مناطقهم للتمتع بالأجواء الربيعية . الغريب بالأمر إن الهلال الأحمر لم يضع مركزاً اقل القليل مؤقتاً على مدخل روضة خريم بالوقت الذي يكثر بها المتنزهين ولا يوجد بمحافظة رماح مركز للهلال الأحمر على كثر الحوادث التي تحصل بطريق الرياض رماح وطريق رماح شويه وهي حوادث شنيعة خاصة أنها أماكن رعي للإبل والمواشي وكذلك طريقها يعتبر طريق دولي لن أكثر سالكي هذا الطريق من مواطني دولة الكويت خاصة للمغادرين من والى الرياض قاصدي دولة الكويت الشقيقة وكذلك أهالي محافظات الشرقية النعيريه والصرار والكثير من القرى . والأمر الغريب الأخر إن (( أمن الطرق )) يبعد عن موقع الحادث بحدود ( 20 ) كيلو من نقطة التفتيش ولم يحركوا ساكناً لإنقاذ الأسرة المنكوبة مكتفين بالقسائم للمخالفين وكن الأمر لا يعنيهم لأمن قريب ولأمن بعيد . وهنا قامت الصحيفة بالاتصال بالهلال الأحمر لمحاولة المساعدة لهذه الأسرة والاستفسار عن أسباب تأخر فرقهم لإنقاذ المصابين بالحادث وقد أفادوا إن فرق الهلال الأحمر متواجدة بالثمامة ، ونتسأل كم عدد فرق الهلال الأحمر بالرياض إذا كانا ردهم هكذا , والله المستعان ناصر الأدغم - الرياض