السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من قلوب يملؤها الحزن والأسى كتبت هذه الكلمات.. ونتمنى ان تلقى صدى في نفوسكم.. وان يسمع لها.. درسنا عندما كنا في طفولتنا قصة تربوية جميلة وهي قصة أم الايتام مع الخليفة العادل عمر..حين خاطبته بقولها \"أيلي أمرنا ويغفل عنه؟\" بدأت مشكلتنا حين صدر قرار نقل مدرسة الاحمدية بما فيها معلماتها من إدارة تعليم محافظة الرس..الى إدارة تعليم محافظة عنيزة.. وقد عُلق موضوعها بلا حلول تربوية .. أيصحُ أن نسلب الحرية حين تجرد أسماؤنا في ورقة واحدة مع الدباسة والطاولة لنسلم لإدارة تعليم عنيزة وهل كان عسيراً على الوزارة ولاسيما انها حالة طارئة ان تكون لجنة من ثلاثة أطراف ممثلة بالوزارة ويستدعى مديرو التعليم بالمحافظتين..ويكون بقاؤنا بالمدرسة ندباً الى نهاية العام الدراسي؟؟.. بعد ذلك تُدرج أسماؤنا بمفاضلة النقل الداخلي لتعليم الرس.. ومن لم يحصل لها النقل ,تُخير بالنقل لمدرسة مماثلة تابعةلمحافظة الرس, أو البقاء بمدرستها لتكون تابعة لتعليم عنيزة. هل اصبحت قضيتنا مُعقدة تحتاج الى سنين للوصول لحلول مُرضية؟؟.. أم اننا ضحية خلاف بوجهات نظر البعض ؟؟.. حالنا لم يعد يُحتمل ..ونفسياتُنا أصبحت مُتعبة ..لما وجدناه من قِبل مسؤولي التعليم بمحافظة الرس ممثلةً بمديرها ..ومساعدة الشؤون التعليمية..ومديرة الشؤون التعليمية من تهرٌب..وعدم تحمل المسؤولية ومن إخفاء للحقائق.. فإذا كانت للإنسانية اي معاني فلم نرَها ولدت معهم او فطرت عليها قلوبهم.... فما ذنبنا في أن يتولوا أمرنا؟! ولم نجد منهم كلمة تربوية تفوح بالنخوة والرحمة لتهون علينا مانحن فيه... المظلومات معلمات مدرسة الأحمدية الرسالة