رفع عدد من أهالي ظلم شكوى عاجلة للبلدية، مشيرين الى أن وفاة امرأة مسنة البارحة الأولى كشفت مدى الإهمال في مغسلة الأموات. وقالوا إنهم اضطروا إلى اللجوء لفاعلي خير للمساعدة في غسل المتوفاة قبل مواراتها الثرى، حيث فوجئوا بتحطم أبواب المغسلة وتهالك مرافقها التي تعلوها الأتربة، إضافة إلى عدم توفر المياه والإنارة، كما اضطروا إلى استئجار عمالة لحفر القبر نظرا لأن العواصف دفنت القبور. المتحدث الرسمي لبلدية المويه فواز العتيبي أوضح ل «عكاظ» أنه سيتم الوقوف على الموقع للنظر في وضع مغسلة الأموات والمقابر في مقبرة ظلم لإعداد تقرير مفصل يتضمن أية ملاحظات يتم رصدها. ولفت إلى أن البلدية رفعت مطالب باستحداث وظائف لحفاري القبور ومغسلي الأموات ودعمهم بسيارات تجهيز.