بعد أن ضاقت سبل المهربين وحيلهم بتهريب المخدرات حيث كان رجال الجمارك سداً منيعاً لكافة أساليبهم، لم يجد المهرب القادم إلى جمرك الطوال حيلة إلا بتهريب كمية من الحشيش داخل المصحف الكريم ظنا منهم أنه سيتم مروره من رجال الجمارك. وقال هزاع بن نقاء مدير عام جمرك الطوال أنه أثناء تفتيش إحدى الحافلات القادمة إلى الجمرك تم الاشتباه بعدد "2" علبة مزخرفة تحتوي كل علبة على مصحف وبعد فحصها اتضح وجود طبقة بولستر (فلين ملصقة بإحكام) وبإزالتها تبين وجود بلاطة من مادة الحشيش المخدر في كل علبة تحت المصحف الكريم بلغ وزنها الإجمالي "1كجم".