بعد أن ضاقت سبل المهربين وحيلهم بتهريب المخدرات، حيث كان رجال الجمارك سدًّا منيعًا لكافة أساليبهم، لم يجد المهرب القادم إلى جمرك الطوال حيلة إلاّ تهريب كمية من الحشيش داخل المصحف الكريم، ظنًّا منه أنه سيتم مروره من رجال الجمارك. وقال هزاع بن محمد بن نقاء مدير عام جمرك الطوال إنه أثناء تفتيش إحدى الحافلات القادمة إلى الجمرك، تم الاشتباه في علبتين مزخرفتين، تحتوي كل علبة على مصحف، وبعد فحصها اتّضح وجود طبقة بولستر (فلين ملصقة بإحكام)، وبإزالتها تبيّن وجود بلاطة من مادة الحشيش المخدّر في كل علبة تحت المصحف الكريم، يبلغ وزنها الإجمالي كيلو جرامًا.