في وقفة تربوية عاشها جميع أهالي عفيف وتضجروا منها كثيراً ووجهوا رسائل النداء لمدير التربية والتعليم في مناشدة له لإنقاذ أبناؤهم من الوضع الحالي الذي تعيشه بعض الثانويات في محافظة عفيف من حيث التسرب والرسوب والتقليعات الجديده حيث أصبحت بعض الثانويات وليس الكل تعيش أسوأ حالاتها التعليميه من حيث الانضباطيه والأداء التربوي وذلك من قبل ما ذكره العديد من الأهالي المجاورين للثانوية العامه من حيث الإزعاج ومن حيث التقليعات اليوميه التي يقومون بها الطلاب في صورة غير تربويه مع إرتفاع أصوات الأغاني وصخب المراهقين في التفحيط غير مبالين بما يقومون به ولعل القارئ يشاهد كل هذا بنفسه عندما يكون بالقرب من تلك المدرسة ليشاهد الواقع المؤلم ، مع العلم أنه لازال في الازدياد بدون أي وقفة تذكر إتجاه ذلك سوى محاولات مغلوب عليها من قبل ادراة المدرسة التي تبذل قصار جهدها لوحدها في ضبط العملية التربوية الا انها اصطدمت بالواقع المؤلم فمن يملك العصى السحرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه . الجدير بالذكر أن عدد من الأهالي المجاورين لتلك المدرسة سيتقدمون بشكوى الى محافظة عفيف يطالبون فيها بسرعة التدخل وحل مشكلة المضايقات التي تحصل لهم من قبل مراهقين لا يشعرون بما يقومون به من تصرفات صبيانيه . وعبر إخبارية عفيف نناشد مدير التربية والتعليم الاستاذ : ملفي العتيبي بسرعة التدخل وحل المشكلة التي بدأت تشكل الهاجس الأكبر لدى أولياء أمور الطلاب حيث حاول البعض الهروب من هذا الواقع الى المدارس الأهلية التي تحمل على عاتقهم الكثير من المبالغ المالية فما بالك بمن لا يملك سوى قوت يومه وإبنه الكنز الحقيقي له وهو يشاهده يبدأ رحلة الضياع في واقع مؤلم وغير تربوي . كما نوجه النداء الى شرطة محافظة عفيف بقيادة العقيد : على ابراهيم الصويلح بعد انعدام التواجد الامني بالقرب من الثانويات العامة التي تشهد تجمع لعدد من المراهقين في وضع مخيف قد يكون في يوم من الايام يوم كارثي . هذه صور لبعض الطلاب وفي منتصف اليوم الدراسي ومعاناة المنازل المجاوره لتلك المدرسة