حققت الهيئة العامة للرياضة ممثلة بمعالي رئيس مجلس الإدارة الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الحلم الذي انتظره مواليد المملكة بالدخول لعالم كرة القدم عبر بوابة الأندية السعودية، بعد أن أعلن معالية في السادس عشر من شهر سبتمبر الماضي تشكيل لجنة لاستكشاف المواهب الكروية في كرة القدم واستقطاب الموهوبين من مختلف مناطق المملكة من المواليد المقيمين الذين لا يحملون الجنسية السعودية بما يسهم في توسيع قاعدة المواهب وتعدد الخيارات بما يفيد مستقبل الكرة السعودية في المستقبل، حيث ارتبطت هذه اللجنة ارتباطاً مباشراً بمكتب معالي الرئيس وضمت نجوم الكرة السعودية السابقين ممن يمتلكون خبرة كبيرة في مجال استهداف المواهب الكروية يأتي في مقدمتهم محيسن الجمعان وفؤاد أنور ونواف التمياط، ومحمد شليه وحمزة إدريس. وتم فتح التقديم مباشرة بعد أن أتيحت الفرصة للمواليد بالتقدم للمرحلة العمرية من 18 وحتى 28 سنة ليخضعون لاختبارات فنية تحت أنظار أعضاء اللجنة الخمسة شملت الجوانب المهارية والإمكانات الجسمانية والقدرات الكروية، وذلك عبر أربع محطات بداية من جدة في مدينة الملك عبدالله الرياضية، مروراً بالعاصمة الرياض عبر معهد إعداد القادة، ثم في الأحساء بمدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، وأخيراً في جازان، لتتحقق الفائدة المرجوة من هذا المشروع الكروي الضخم باختيار 30 لاعباً من أصل 8000 تقدموا في المحطات الأربع، حيث أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم وعبر مؤتمر صحفي نتائج هذا العمل الكبير باستفادة سبعة أندية من هذا البرنامج بالتوقيع مع لاعبين موهوبين من المواليد، حيث كسب نادي النصر خدمات اللاعب سالم علي يحيى (ظهير أيمن) بمبلغ 500 الف ريال ، فيما وقّع اللاعب أحمد هادي بالخير (صانع لعب) في كشوفات نادي الاتحاد بمبلغ 200 الف ريال، واتفق نادي الهلال مع اللاعب أحمد أشرف الفقي (طرف أيمن) بعد العرض البالغ 100 الف ريال، إلى جانب اتفاق نادي الفيصلي مع اللاعب موسى عيسى مصطفى (طرف أيمن) بالعرض المقدم 100 الف ريال، واللاعب أحمد عماد الدين انديجاني (قلب فاع) مع نادي الفيحاء بعد العرض المقدم 105 الاف ريال، ونادي الباطن مع (الظهير الأيمن) محمد بشير سوقي بمبلغ 100 الف ريال، وأخيراً نادي الرائد مع (حارس المرمى) عبدالباسط سليمان عبدالله بمبلغ 100 الف ريال.