بعد مرور تسعة أشهر على صرف رواتب موظفي الدولة لأول مرة بالأشهر الشمسية والأبراج، دشن عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاقًا طالبوا خلاله بعودة الرواتب إلى التاريخ الهجري. وشكا مغردون عبر هشتاق #اعيدو_النظر_في_مواعيد_الرواتب، من أن الأبراج ليس لها تاريخ محدد، وهو ما وضع كثيرًا من العائلات في أزمة مالية، مطالبين بعودة صرف الرواتب في 25 من كل شهر هجري كما كان في السابق. وشارك في الهاشتاق المحلل الاقتصادي برجس حمود البرجس، الذي أكد أن "تاريخ الراتب المتغير أقلق الكثير، وتسبب بلخبطة كثيرة وفجوات في المواعيد، يا ليت يتثبت بيوم محدد هجري أو ميلادي". وأكد حساب باسم "ملتقى المعلمين والمعلمات"، ضرورة إعادة النظر في مواعيد الرواتب، لافتًا إلى أن المتضرر الأول من مواعيد الرواتب الحالية، وإيقاف العلاوة السنوية، هو الموظف الذي ليس له دخل شهري إلا راتبه". وقال مغرد يُدعى Shabab.Alzahrani: "يا ليت لو يرجع هجري حتى كنّا نعرف نرتب المصروف أربع أسابيع ثابتة هالحين زايد أسبوع ولا أسبوعين ويوم حوسه والله". وكتب المغرد شعلوللء: "12 فاتورة كهربا مقابل 11 راتب!، وعمل 40 يوما مقابل راتب 30 يوما!". أما خالد #الفيحاء، فقال، إن "أكثر جملة تسمعها هاليومين "عندك سلف لو ميه" طبعًا كلها بركات هالأبراج اللي مانعرف متى يحين موعدها!". أما حساب "التاريخ الهجري هوية" على تويتر، فقال إن "الناس صرفها مرتبط بمناسباتها كالعيد ورمضان وهي بالهجري، فدعوا رواتبهم بالهجري". وكانت وزارة المالية طبقت في أكتوبر 2016، قرار مجلس الوزراء بتحديد اليوم الخامس من كل برج هجري - شمسي موعدًا لتحويل الرواتب إلى الحسابات البنكية للموظفين، وذلك بعد إقرار إلغاء وتعديل وإيقاف عدد من البدلات، وعدم منح العلاوة السنوية لعام 1438ه.