ذكرت مصادر صحفية أن الأب الذي أقدم على ذبح ابنه البالغ من العمر 10 سنوات بمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان، أمس (الثلاثاء)، متعاط لحبوب الإمفيتامين المخدرة، مرجحة أنها السبب وراء ارتكاب جريمته، إضافة إلى أنه يعاني هلاويس واضطرابات نفسية بحسب ما ذكر شقيقه. وأضافت المصادر بأن الأب كان مسجوناً على ذمة قضية، وخرج قبل عدة أيام من ارتكاب جريمته، ليصطحب ابنه من المدرسة ويقتاده إلى أحد الأحواش القريبة من منزله ويذبحه بسكين، قبل أن يسلم نفسه إلى نقطة أمن الطرق بأحد المسارحة معترفاً بارتكابه جريمته. من جانبه، أكد المرشد الطلابي بمدرسة تحفيظ القرآن التي كان يدرس بها الطالب عبدالله سويدي الذي قتله والده، أن القتيل كان يمني نفسه بخروج والده من السجن ليحتضنه ويقبله مثل أي طفل في سنه، وأضاف أن عبدالله لم يكن مصدر إزعاج لمعلم أو زميل ولم يكن طرفاً في أي مشكلة يومية، وكان في قمة البهجة والسعادة حينما رأى والده أمامه في الفصل بعد خروجه من السجن.