في ظل تراجع الأوضاع الأمنية في العاصمة العراقية بغداد سقط أربعة أشخاص بين قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة قرب سوق شعبية في قضاء أبوغريب، وقال المقدم في الشرطة الاتحادية عادل العبيدي إن "العبوة كانت موضوعة على جانب الطريق انفجرت بالقرب من سوق شعبية في قرية العرسان التابعة لقضاء أبوغريب، وأسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين"، مشيرا إلى "مقتل موظف، يعمل في المنطقة الخضراء ومدني بهجوم مسلح على محل لبيع المواد الغذائية كانا في داخله في منطقة الغزالية، وأصيب معاون مدرسة متوسطة بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته بمنطقة النهروان". وفي محافظة الأنبار، فجر مسلحون مركزا للشرطة شمالي الرمادي. وقال رئيس مجلس العزة والكرامة في الأنبار فايز الشاووش "فجر مسلحون مجهولون مبنى مركز شرطة منطقة البوعلي الجاسم شمال مدينة الرمادي بعد اشتباكهم مع عناصره"، مشيرا إلى مقتل وإصابة 22 شخصا في قضاء الفلوجة بقصف نفذه الجيش بالدبابات والمدفعية، وقال: "توافرت لدينا معلومات من مستشفى الفلوجة بأنه استقبل جثث تسعة أشخاص و13 جريحا سقطوا بقصف نفذته قوات الجيش المتمركزة في محيط ناحية الكرمة، شرقي الفلوجة، بالدبابات والمدفعية والراجمات على مناطق متفرقة من الناحية". وفي محافظة نينوى شمالي البلاد وطبقا لمصادر أمنية، انفجرت سيارتان مفخختان: الأولى في منطقة الفيصلية بالجانب الأيسر من مدينة الموصل، وأسفر الحادث عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 8 آخرين، والثانية انفجرت في منطقة حي القاهرة فأصابت ثمانية جنود من الفرقة الثانية بجروح خطرة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الاتصالات العراقية تنفيذ مشروع لحماية الشبكات العنكبوتية ومزودي خدمات الإنترنت من مخاطر محتملة لهجمات إلكترونية، متوقعة حدوث هجمات على المواقع الحكومية قبل موعد إجراء الانتخابات التشريعية في الثلاثين من أبريل الجاري. وقال الوكيل الأقدم للشؤون الفنية في الوزارة أمير البياتي في تصريح له أمس، إن "فكرة تأسيس بوابات دفاعية خاصة لحماية وأمن الشبكات العنكبوتية جاءت من أجل صد أي هجوم محتمل على مزودي وشركات خدمات الإنترنت"، متوقعا "حدوث هجمات إلكترونية على الشبكات العراقية والمواقع الإلكترونية قبل موعد إجراء الانتخابات، تستهدف هذه الهجمات المؤسسات الحكومية المختلفة".