طالب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، القضاة بتشديد الأحكام التعزيرية على مبتزي النساء المجرمين كحق عام دفعًا لشرهم وأذاهم وحدًا من تجاوزاتهم على محارم المسلمين. وهدد في مؤتمر صحفي أمس المبتزين بالتشهير، قائلًا: "أحذر جميع من في نفسه مرض أنه سيجد اسمه إذا وقع في هذه الجريمة في جميع وسائل الإعلام الصحفية بالمملكة، وأن الصحفيين سيشاركون رجال الهيئة في محاربة هذه الآفة". وأكد أنه في مرحلة أخرى سيضطر إلى نشر صور المبتزين، وسرد عدة قضايا حدثت الأسبوع الماضي من بينها إلقاء القبض على أحد العسكريين في مدينة الرياض في حي الروضة، تعرف على امرأة ثم أخذ بابتزازها وقام بدخول بيتها عنوة واحتمت في السطح مرتين في ليلة واحدة وكادت أن تلقي بنفسها من أعلى المبنى ومرة أخرى في الساعة الرابعة فجرًا وكان يحاول كسر الباب عليها والمرة الثالثة جاء إليها المبتز، فأبلغت الهيئة وقام رجال الحسبة بالقبض عليه وهو يهم بكسر الباب. وتابع آل الشيخ: هذه القضايا التي نباشرها يوميًا بالمئات، عدا مئات القضايا التي لا نستطيع أن نباشرها لقلة الإمكانات في الرئاسة العامة. وعن نشر اسم المبتزين في جميع وسائل الإعلام الصحفية بالمملكة قال: لن نقوم بهذا تشفيًا بأحد ولكن من معاناة نلمسها الآن من نساء يتصلن ويقطعن القلوب من بكائهن وندمهن ومن الظلم الكبير الذي يقع عليهن, من المبتزين. وواصل رئيس الهيئة: إننا نقولها لأنه ومع الأسف الشديد يلقى القبض على بعض المبتزين ثم يأتي بعد ثلاثة أيام إلى المركز الذي قبض عليه ليطلب تليفونه الجوال، بينما تعد جرائم الابتزاز من الجرائم الكبرى بالنظام، فلماذا لا يطبق بحقهم النظام، ولماذا لا تقام عليهم الحدود". وحول استدراج شاب لفتاة بحجة الخطبة وابتزازها بصور قال: لاشك إننا لا نبرر العمل المشين للفتاة، كما أن الفتيات اللاتي سيتكرر منهن هذا سيتخذ معهن إجراء شرعي مناسب ولن نترك كل فتاة تتصل وتتنصل من قضيتها فإذا لم تتب عقب ما يتم الستر عليها بالرغم من أننا نبذل وسعنا في ذلك، ولكن إذا تكرر منها الخطأ فستعامل معاملة المجرم.