توعد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ المبتزين، بالتشهير بهم عبر وسائل الإعلام، والإفصاح عن أسمائهم، مناشداً في الوقت ذاته القضاة بتشديد الأحكام التعزيرية على من تثبت إدانتهم. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الرئاسة بالرياض، للحديث عن قضايا الابتزاز التي رصدت خلال الفترة الماضية. وشدد آل الشيخ على ضرورة عدم شمول المبتزين بالعفو الملكي أو إطلاق سراحهم بالكفالة ونحوها، مطالباً المحققين في هذه القضايا أن لا تأخذهم بهؤلاء رأفة، كون هذه القضايا تعد حقاً عاماً، مبيناً أن في تشديد العقوبات عليهم دفعاً لشرهم وأذاهم، وحداً لتجاوزاتهم على محارم المسلمين. و وفق "الوطن" كشف آل الشيخ عن عدة قضايا ابتزاز رصدت في الفترة القريبة الماضية، منها قضية لشاب سعودي يعمل في أحد القطاعات العسكرية ابتز سيدة سعودية متزوجة ولديها أبناء، وكان يتهجم عليها في بيتها، الأمر الذي دفعها للجوء إلى سطح منزلها هرباً من هذا المجرم هي وأبنائها. وقال رئيس الهيئات إنه تمت الإطاحة برجل وزوجته امتهنا الابتزاز ضد سعوديات، وكانا يتقاضيان نحو 7 آلاف ريال ممن يقومان بابتزازهن، إضافة إلى العديد من القضايا التي تكررت من نفس الجاني وزوجته، نظراً لخروجه من جهات الاختصاص بناء على نظام الكفالة. وأكد آل الشيخ أن النساء اللاتي يتعرضن للابتزاز أكثر من مرة، تتم معاملتهن معاملة المجرم، لافتاً إلى أن المرة الأولى يتم التستر عليها، إلا أنه توعد من تتكرر منهن هذه الحالات بالمحاسبة بنفس الإجراءات المتبعة مع المبتز ذاته.