شن أكثر من 12 هاكرز محترفاً من السعودية وعدد كبير من الهاكرز العرب هجوماً شرساً على المواقع والمصالح الإسرائيلية، أسقطت ما يقرب من 1500 موقع، منها وزارات الدفاع، الداخلية، التعليم والصحة، والموساد، ونظام الملاحة، ومصلحة المطارات، ومواقع حكومية كبرى. وبدأت الحملة التي شنها مجموعة من الهاكرز، الذين أطلقوا على أنفسهم "أنونيموس"، وتعني المجهولين، أمس الاثنين، وهي ثاني حملة بعد حملة العام الماضي. وكانت أكثر الرسائل المنشورة على المواقع المخترقة: "نحن قراصنة عرب ومسلمون، نبلغكم بأننا لن ننسى فلسطين، إنها في قلوبنا، لا تنسوا ذلك". وخصص مجموعة الهاكرز نشر اختراقات في هاشتاق #opisrael وتعني مسح الكيان الصهيوني من الإنترنت. وقال ل"سبق" الهاكرز السعودي المعروف "مرجوج هزازي"، الذي يعتبر من أكبر المحترفين في الحملة "إن الاختراقات شملت بنك إسرائيل، إذاعة إسرائيل الأولى، ووزارة التصدير، ونشروا عنها بيانات حساسة، وكذلك بيانات من موقع الموساد، ونشر عدد كبير من البطاقات الائتمانية، وأكثر من 500 حساب "باي بال"، ونشر أرقام قياديين كبار بالكيان الصهيوني. وأوضح أن الحملة بدأت أمس، ومستمرة بمشاركة عدد كبير من الهاكرز السعوديين والعرب والمسلمين. من جهته، أكد الخبير الأمني نادر العسيري أن ما يفوق الألف هاكرز يساهمون في اختراق المواقع الإسرائيلية، وسقط عدد كبير منها، قارب 1500 موقع، منها حكومية، واختراق موقع الموساد، وسحب بياناته ونشرها. وأضاف بأن جميع الهاكرز العرب والغرب يشاركون في يوم الذكرى السنوية لاختراق إسرائيل، الذي يقع في يوم 7 إبريل، الذي صادف أمس، وهم من السعودية وفلسطين وجنسيات عربية، يجتمعون لإحياء دولة فلسطين، وإسقاط اسم إسرائيل.