ذكرت مصادر صحفية ان آذان الظهر رفع في كل انحاء 'اسرائيل'عبر الاذاعة وفي كل المواقع والمؤسسات الحكومية والعسكرية والمالية, كذلك في المطار والميناء والكنيست وداخل سيارات الشرطة والاسعاف. كانت عدة مواقع إلكترونية إسرائيلية تعرضت إلى عملية قرصنة كبرى ابتداءً من ليل السبت الأحد تبنت مسؤوليتها مجموعة 'أنونيموس' الدولية, وقدرت خسائر الاقتصاد الاسرائيلي ب 2 مليار دولار جراء الهجمة , وشلّت الكيان الصهيوني الكترونيا بالكامل فيما قال مسؤول وحدة السايبر في الجيش الإسرائيلي نقلا عن اﻹستخبارات اﻹسرائيلية : لقد فقدنا معلومات حساسة وبالغة الخطورة تمس أمننا! وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مجموعة 'انونيموس' الدولية لقراصنة الكومبيوتر بدأت بالتعاون مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين بشن هجوم إلكتروني ابتداءً من الدقيقة الأولى لليوم الأحد على مواقع إنترنت إسرائيلية مختلفة بعد أن أعلنت أخيراً نيتها القيام بذلك احتجاجا على السياسات الإسرائيلية. والدول المشاركة في الهجوم هي سوريا، لبنان، فلسطين، اﻷردن، مصر، السودان، الجزائر، إندونيسيا، المغرب, تركيا, تونس, السعودية.. وغيرها فيما وصلت أعداد المهاجمين إلى أكثر من 10000 هاكرز. وكانت انباء تناقلها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاجهزة الامنية الاردنية اعتقلت احد الهاكرز بعد اقتحام منزله, وهو ما نفاه مصدر امني رفيع المستوى ل'جراسا' . ومن المواقع التي تم اختراقها موقع البورصة والموساد والتعليم وموقع الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالإضافة الى اختراق 20000 حساب فيسبوك و5000 حساب في تويتر و 30000 حساب مصرفي في البنوك الإسرائيلية، وأكثر من 400 موقع إلكتروني مفصلي تم اختراقه. ومن الرسائل التي كتبها القراصنة على أحد المواقع الإسرائيلية المخترقة ' نحن نسمع صراخاً من غزة .. نحن ندافع عن منطقتنا.. بالسابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات أما الآن نحن ننتصر إلكترونياً ونهزمكم في الفضاء الإلكتروني... نحن ندمر.. نحن نستطيع الوصول لصفحتك الشخصية.. وجهازك الشخصي أينما تكون'. وفي أحد التعليقات التي وضعها المخترقون في موقع تابع لقوات الاحتلال، إن كان الإسرائيليون يمتلكون طائرات حربية ..! فإن الفلسطينيين يمتلكون عقولا إلكترونية ..! وفي رسالة أخرى: الى حكومة إسرائيل 'أهلا بكم في انتفاضة الهاكرز'