{ ذِكرْ رحمةِ ربكَ عبدهُ زكريا } حين بدأ زكريا بالدعاء و قال : { قال ربي انّي وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك ربِّ شقيا } { و إني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرًا فهب لي من لدنك وليّا } عندها أتت البشاره : { يا زكريا إنّا نبشرك بغلامٌ أسمه يحيى }رحمة ربك وسعت كل شيء ، و بيديه كل شيء { ما كان لله أن يتخذ من ولدٍ سبحانه إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون } حاجتك ليست بعظيمه مقابل قدرة الله سبحانه وتعالى ، لا تقنط من رحمة الله . ألّح بالدعاء ولا تجعل بينك و بينه شفيعًا . فهو الذي يحيي العظام وهي رميم ، وهو الذي يخرج الحي من الميت و الميت من الحي و هو الذي لا يعجزه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم . المرجع : سورة مريم . بقلم / نوره العتيبي