أوضح الفلكي خالد الزعاق بأن يوم السبت السابع من ذي الحجة هو أول أيام الوسم، ومدته 52 يوماً، مبيناً أن علامات دخوله تخلق السحب وظهورها من جهة المغرب وبداية نفث الأرض للبرودة وعودة بلل الأرض واخضرار أوراق الشجيرات البرية وهو علامة على بداية موسم هطول الأمطار الطبيعي وإذا نزل مطر خلاله فإن السنة تبشر بخير وربيع مزدهر. وأشار الزعاق إلى أن أول الوسم موسم انتقالي عنيف يحصل فيه تذبذب حاد في المنظومة المناخية الأمر الذي يجعل الأمراض الخريفية تنتشر بشكل متفشي، أما الشمس فتتدحرج ناحية الجهة الجنوبية من خط الاستواء استعداداً لموسم الشتاء القادم وعلى إثر ذلك تنخفض درجة الحرارة بالتدريج مع مرور الأيام وخاصة أثناء الليل. وأضاف بأن الجو لازال حاراً نهاراً بارداً نسبيا في آخر الليل، ويعتدل بعد عشرين يوماً تقريباً أثناء النهار وتزداد برودته أثناء الليل وتكثر فيه العواصف والرياح المحملة بالغبار والأتربة وقد تكون ماطرة، أما الطقس السائد في الأيام الأولى من الوسم رطب والرياح متقلبة الاتجاه خفيفة السرعة، وقد تهب بين حين وآخر ولفترات وجيزة ريح شمالية غربية لا تدوم طويلاً مع برودة ملحوظة في آخر الليل وقد تسقط بعض قطرات المطر في الأيام الأولى من الوسم إلا أنها تتبخر قبل وصولها إلى الأرض ومن المجريات أنه إذا نزل مطر خلال أيام الوسم فإن السنة تكون خصبة وتبشر بربيع مزدهر.