قامت محكمة الطائف يوم السبت بتصديق إعترافات الشاب الذي قتل أخيه الأكبر بمركز ظلم يوم الجمعه الماضي . وكان القاتل في العقد الثاني من عمره وبعد مشادة كلامية وخلاف بينه وبين شقيقه الأكبر حيث أطلق عليه رصاصتين من سلاحه رشاش وقعت الأولى في صدره والثانية في رأسه أردته قتيلاً . ووقعت الحادثة حين ترصد القاتل لشقيقه الأكبر وهو خارج من أحد مساجد ظلم بعد فراغه من صلاة العصر ليطلق عليه رصاصة في رأسه، ليسقط مضرجاً بدمائه، ولم يكتف الجاني بذلك، بل عاد ليصوب إليه طلقة أخرى في صدره، وحين هب أفراد العائلة لنجدة المصاب، فر الجاني بسيارته خارج مركز ظلم، فيما بادر ذوو القتيل بإبلاغ الشرطة التي تواجدت سريعاً، وطوّقت مكان الحادثة، وبعد أن كثفت إحدى الفرق الأمنية البحث عن القاتل عثرت عليه خارج ظلم باتجاه جبل سفوات على طريق ظلم عفيف بنحو 20 كيلومتراً. وجرى ضبطه وإحالته إلى مركز الشرطة ليصدق اعترافاته، ومن ثم إحالته أمس السبت إلى محكمة الطائف الشرعية وتصدّق اعترافاته شرعاً بإقدامه على قتل شقيقه. وقد إنفردت إخبارية عفيف بنشر الخبر يوم الجمعه الماضي التي أكدت معلوماتها بأن سبب القتل خلاف عائلي نشب بينهما .