شهدت المحكمة الشرعية في الطائف أمس (السبت) تصديق قاتل أخيه على اعترافاته بالجريمة التي نفذها أول من أمس (الجمعة). وكان الجاني في العقد الثاني من العمر أطلق رصاصتين من سلاح رشاش صوب أخيه الثلاثيني، إثر خلاف عائلي نشب بينهما، ما أدى إلى وفاته فوراً. ووقعت الحادثة حين ترصد القاتل لشقيقه الأكبر وهو خارج من أحد مساجد ظلم بعد فراغه من صلاة العصر ليطلق عليه رصاصة في رأسه، ليسقط مضرجاً بدمائه، ولم يكتف الجاني بذلك، بل عاد ليصوب إليه طلقة أخرى في صدره، وحين هب أفراد العائلة لنجدة المصاب، فر الجاني بسيارته خارج مركز ظلم، فيما بادر ذوو القتيل بإبلاغ الشرطة التي تواجدت سريعاً، وطوّقت مكان الحادثة، وبعد أن كثفت إحدى الفرق الأمنية البحث عن القاتل عثرت عليه خارج البلدة باتجاه جبل سفوات على طريق ظلم عفيف بنحو 20 كيلومتراً. وجرى ضبطه وإحالته إلى مركز الشرطة ليصدق اعترافاته، ومن ثم إحالته أمس السبت إلى محكمة الطائف الشرعية وتصدّق اعترافاته شرعاً بإقدامه على قتل شقيقه. وأوضح الناطق المكلف في شرطة الطائف العقيد حماد الطويرقي أنه ورد بلاغ لمركز شرطة ظلم يفيد بإقدام شاب في العقد الثاني من العمر بظلم على قتل شقيقه بطلقتين ناريتين لخلاف عائلي بينهما، مشيراً إلى أنه جرى القبض على الجاني في فتره وجيزه، فيما لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة دوافع القضية.