قال الدكتور حمد الهاجري نائب سفير خادم الحرمين الشريفين في الأردن إن ما تشهده المنافذ الأردنية هذه الأيام من إضراب لموظفي الجمارك الأردنيين تسبب في تأخير الجميع ممن يقصد الأردن وليس المواطن السعودي وحده، مؤكدا أن حركة السفر لدولة الأردن الشقيقة أو مغادرتها من قبل المواطنين السعوديين لم تتوقف، بل إن هناك تأخيراً عدا اليومين الأولين في بداية توقف عمل موظفي الجمارك في المنافذ الأردنية استمر لساعات متواصلة. وكشف الهاجري أن سيارات الشحن السعودية التي تتنقل بين المملكة والأردن هي الأكثر تضرراً. وأكد أن هذه الأزمة بدأت في الانفراج والسفارة تتواصل مع المسؤولين في الجمارك والجهات المختصة في الأردن لتذليل ما يواجه المواطن السعودي، لكن العطل شامل الجميع. وكان موظفو الجمارك في الأردن قد امتنعوا عن العمل في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية خلال الأيام الماضية مما أدى إلى شلل تام لحركة المسافرين، بعد أن علقت مئات من الشاحنات على الحدود وخاصة منفذي حالة عمار والدرة التابعة لمنطقة تبوك والحديثة بمنطقة الجوف وذلك بانتظار إنهاء الإجراءات لعبورها من وإلى السعودية دون تنفيذ من موظفي الجمارك في حين كان هناك انخفاض كبير في حركة المسافرين عبر منفذي حالة عمار والدرة بمنطقة تبوك وخاصة الأفراد بسبب الإضراب والتكدس الكبير خصوصاً الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية. من جانبها ذكرت مصادر أردنية أن هذا الإضراب الذي يدخل أسبوعه الثاني أدى للاستعانة برجال الأمن في الأردن لتيسير إجراءات القادمين والمغادرين في ظل تواصل الأزمة ونشر تقارير عن إمكانية الاستعانة بموظفي الجمارك المتقاعدين للعمل في المنافذ الحدودية.