انتقد عدد من طلاب المرحلة الثانوية بالطائف مناهج التربية المطورة، وأكدوا أنها بحاجة لإضافة مقررات إثرائية تساعد في التأهيل للحياة الجامعية، وأن حصص موادها العلمية قليلة، وبعض المعلمين غير ملمين بهذه بالمناهج المطورة. وطالب طلاب ثانوية في ملتقى بالطائف بعقد دورات للمعلمين حول كيفية التعامل مع المناهج المطورة، ضرورة الحرص على تعميق دور الإسلام في بناء شخصية الطالب والحرص على إبراز دور علماء المسلمين القدامى في إثراء المعرفة، والحرص على إعطاء الأمثلة من الواقع والبيئة والمحيط والتركيز على دراسة بيئة المملكة وانتقاء المحتوى الدراسي الملائم لعقل وتفكير الطالب. كما وجه عدد من معلمي مادتي الأحياء الرياضيات، انتقاداتهم وملاحظاتهم حول المناهج المطورة، كافتقاد منهجي العلوم والرياضيات لدور علماء المسلمين، على الرغم من وجودها في مناهج بعض الدول الأوروبية، عدم إبراز جهود المملكة في إنماء الحياة الفطرية، وطالبوا بزيادة الحصص العملية، الاهتمام بتدريب الطلاب عمليا وميدانيا، صرف دليل المعلم من بداية الفصل الدراسي. واتفق الطلاب والمعلمون في ختام الملتقى على عقد دورات حول كيفية التعامل مع المناهج المطورة، وضع حصتين نظريتين، وحصتين عمليتين للمواد العلمية، تحديد معيار يوضح تصنيف مستوى الأسئلة، توفير تجارب مصورة بالفيديو، إعادة تطوير مناهج الجامعات والكليات لتتوافر مع المناهج المطورة، حث المعلمين على الالتحاق بدورات تدريبية، عقد دورات لأولياء الأمور حول كيفية التعامل مع المناهج المطورة. حضر الملتقى مدير مكتب غرب الطائف حسين هادي، مدير التطوير والتخطيط بالإدارة عابد القثامي، مدير الإعلام التربوي عبدالله الزهراني، وعدد من المشرفين التربويين والمعلمين والطلاب.