أوضح رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن مصير المدرب الإسباني لوبيز كارو مع المنتخب السعودي الأول سيتضح بعد مباراتي الصين واندونيسيا المقبلتين ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا، مؤكدا أن عقده سيستمر مع اتحاد القدم حتى لو تم إبعاده عن تدريب المنتخب الأول مشيرا أن عقده ممتد حتى عام 2015م وهناك رغبة مشتركة من الطرفين بتمديد عقده حتى عام 2016م كخطة للوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية بالبرازيل عام 2016م حيث أن استمراره كمدير فني للمنتخبات السنية يضيف المزيد من الاهتمام باللاعبين الشباب. وأشاد عيد بخطوة المقام السامي والتكفل بالشرط الجزائي لإقالة المدرب السابق الهولندي فرانك ريكارد وتخفيف الأعباء المالية الكبيرة على خزينة اتحاد القدم، وقال:" تم تكليف مكتب استشاري قانوني لإقفال هذا الملف من الناحية القانونية والمالية". واعتبر عيد المدرب الحالي لوبيز كارو رجل المرحلة الحالية خصوصا أنه ركز على الأسماء الشابة في الفترة الحالية، مؤكدا أنه تم حل 50% من الحقوق المالية واعدا بحل بقية هذه الحقوق خلال الأسبوعين المقبلين. وأوضح أنه سيكون هناك خطة لرفع الكوادر التدريبية الوطنية إلى عشرين مدربا خلال الأعوام المقبلة من خلال برنامج سيقوم به عضو الجمعية العمومية محمد الخراشي، مشيرا أن هناك أربعة مدربين وطنيين ضمن الأجهزة الفنية للمنتخبات. وعن حقوق رعاية المنتخب السعودي ورفع العوائد المالية بهذا الشأن قال:" اتفقنا على العمل نحو رفع هذا الجانب من جميع النواحي سواء النقل التلفزيوني أو الرعاية الأخرى، وقد فتحنا المجال أمام جميع الشركات لرعاية المنتخب، وبالنسبة لشركة صله فهي من أكثر الشركات المتواصلة معنا بهذا الشأن". وحول المرشح الذي سيختاره الاتحاد السعودي لانتخابات الإتحاد الآسيوي قال:" سنعلن عن هذا الأمر خلال اليومين المقبلين، كما أننا سنحرص على أن يكون لنا تمثيل داخل الاتحاد الآسيوي ودعمه في جميع اللجان بالكوادر الإدارية الوطنية المؤهلة من خلال المرشحين سواء الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أو يوسف السركال".