كشف مصدر آخر المستجدات حول بقاء أو رحيل المدرب الهولندي ريكارد المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، بعد خروج المنتخب الوطني من منافسات دورة كأس الخليج، حيث أشارت المصادر إلى أن التنسيق المسبق بين اتحاد الكرة ووزارة المالية أن يمنح رئيس اتحاد كرة القدم حرية القرار في رحيل المدرب أو بقائه بعد مباراة الصين القادمة بعد أن أضحى مسؤولا عن إدارة المنتخبات، في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل تحمله قيمة الشرط الجزائي المترتب على فسخ عقد المدرب الهولندي ريكارد، ولا يزال اتحاد كرة القدم حتى ساعات فجر اليوم يدرس إلغاء عقد المدرب من عدمه، رغم أن كل المؤشرات ترجح إقالته لا سيما بعد مغادرة بعثة المنتخب البحرين عبر جسر الملك فهد دون المدرب الهولندي ريكارد. ويواجه رايكارد انتقادات حادة من الإعلام ولا يلقى أصداء إيجابية أيضا من الجمهور، لكن اتحاد الكرة أكد عبر رئيسه الجديد قبل المباراة أن عقد المدرب كبير وأنه باق في منصبه مهما تكن النتائج في البطولة الخليجية. وكان الاتحاد السعودي تعاقد مع رايكارد مطلع يوليو 2011 في عقد لمدة ثلاث سنوات لم يكشف عن مضمونه، لكن إعلاميين سعوديين كشفوا في (خليجي 21) أن قيمة العقد مرتفعة وتصل إلى 9 ملايين دولار، مع بند جزائي يقدر بنحو 4 ملايين دولار في حال إقالته.