أبلغت مصادر مطلعة في شأن الاستقدام أن وزارة العمل خطت خطوات كبيرة في إيجاد بدائل جديدة للاستقدام عن إندونيسيا إذا لم يتم التوقيع على مذكرة التفاهم التي تضمن حقوق المواطن السعودي وكذلك حقوق العمالة. وأشارت المصادر إلى أن التوجه سيكون نحو دول في آسيا الوسطى ومن أبرزها طاجيكستان وأذربيجان بإلاضافة إلى كمبوديا ونيبال، خصوصا وأنها دول جديدة وسيتم التعامل معها بشكل جيد، في ظل الاستفادة من التجارب السابقة. من جهة أخرى، توقعت مصادر في جاكرتا أن تعود العمالة الإندونيسية إلى المملكة بعد موسم حج هذا العام، مرجعين التأخير في العودة إلى عدة أسباب أبرزها: أن معظم رحلات الطيران القادمة إلى المملكة خلال الفترة التي تسبق شهر ذي الحجة هي رحلات مخصصة للحجاج وأنها محجوزة بالكامل من قبل شركات الحج منذ بداية العام، وآملين في الوقت ذاته أن يستفاد من الأسعار المخفضة التي تقدمها شركات الطيران للفترة بعد الحج، إذ أن معظم الطائرات تعود شبه فارغة. من جهة أخرى، قال مصدر في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جاكرتا إن السفارة لم تتلق أي تحديد لموعد عودة العمالة المنزلية الإندونيسية إلى سوق العمل السعودي بشكل رسمي حتى موعد إعداد هذا الخبر. ولفت المصدر إلى زيارة مرتقبة لوزير العمل الإندونيسي إلى المملكة، وهي مخطط لها أن يتم خلالها التوقيع على الاتفاقية التي يتم بموجبها عودة العمالة الإندونيسية والتي كان من أبرز محاورها التأمين على العمالة وضمان حقوق كافة الأطراف سواء العمالة أو صاحب العمل.