أكد المهندس وليد الخريجي، مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أن لدى المؤسسة كميات كافية من محصول القمح، وأن الخطط التي تعمل عليها أن يتبقى لدى السعودية احتياطي من القمح يكفي لمدة ستة أشهر. وأوضح أن السعودية استوردت نحو 1.7 مليون طن من القمح مع طرح المناقصة قبل الأخيرة لموسم الاستيراد، ما يعني المتبقي من الكميات التي تستوردها البلاد كل عام نحو 300 ألف طن. وبيّن المهندس الخريجي أن طرح مناقصات شراء القمح ليس لها وقت محدد، مشيراً إلى أن هذه الدفعة هي قبل الأخيرة لتأمين ما تحتاج إليه السعودية من القمح حتى نيسان (أبريل) 2013، وأن سنة الاستيراد للمؤسسة تبدأ من نيسان (أبريل) كل عام. من جهة أخرى، يعتزم مستثمرون خليجيون التكتل لإنشاء مشاريع مشتركة أبرزها إنشاء مخازن استراتيجية للأغذية، ومشروع للحديد والصلب بتكلفة 1.5 مليار ريال. وكشف مصدر مسؤول خليجي، عن توجّه عدد من المستثمرين الخليجيين إلى تشكيل تكتلات لإقامة عدد من المشاريع الصناعية والزراعية. وفي مايلي مزيدا من التفاصيل: أوضح المهندس وليد الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق، أن السعودية استوردت نحو 1.7 مليون طن من القمح مع طرح المناقصة قبل الأخيرة لموسم الاستيراد، ما يعني أن المتبقي من الكميات التي تستوردها السعودية كل عام نحو 300 ألف طن. وقال المهندس الخريجي: لدى المؤسسة كميات كافية من محصول القمح، مبينا أن الخطط التي تعمل عليها "صوامع الغلال" لدى السعودية احتياطي من القمح لمدة ستة أشهر وهذا ما تعمل عليها المؤسسة، مضيفا "الكل يريد أن يستبق الأحداث ولكن لدينا كميات كافية من محصول القمح وتوجهنا الرئيسي أن يكون لدينا احتياطي ستة أشهر وهذا ما نعمل عليه. وحالياً وبهذه الكمية نكون قد استوردنا مليون و700 ألف طن مع هذه الكمية". وبين المهندس الخريجي، أن طرح مناقصات شراء القمح ليس لها وقت محدد، مشيرا إلى أن هذه الدفعة قبل الأخيرة لتأمين ما تحتاج إليه السعودية من القمح حتى نيسان (أبريل) 2013، وأن سنة الاستيراد للمؤسسة تبدأ من شهر نيسان (أبريل) كل عام. وقالت المؤسسة وفقا ل"رويترز" أمس، إن السعودية طرحت مناقصة لشراء 550 ألف طن من القمح الصلد بنسبة بروتين 12.5 في المائة من موردين عالميين للشحن خلال الفترة من كانون الأول (ديسمبر) إلى شباط (فبراير). وقالت المؤسسة في بيان بالبريد الإلكتروني إن القمح سيسلم على شحنتين واحدة بحجم 275 ألف طن إلى ميناء جدة والثانية بنفس الحجم إلى الدمام. وأضافت أن الموعد النهائي لتلقي العروض هو الجمعة 31 آب (أغسطس). ولفت المهندس الخريجي، على أنه يوجد 600 ألف طن من الإنتاج الداخلي، ومع ذلك الإنتاج قد حققت المؤسسة "وسادة" من القمح كافية للاستهلاك إضافة إلى الاحتياطي الموجود. وقال: السعودية متوقع لها إنتاج مليون طن داخلياً واستهلاكنا من 2.9 مليون إلى ثلاثة ملايين، في حين تستورد مليونين. وكانت المؤسسة قد أنهت مطلع الشهر الجاري إجراءات ترسية الدفعة الثالثة من القمح المستورد لهذا العام (1433/1434ه) بكمية بلغت 290 ألف طن، مشيرة إلى أن وصولها سيكون خلال شهري تشرين الأول (أكتوبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) المقبلين بواقع خمس بواخر، ثلاث منها بحمولة 180 ألف طن عبر ميناء جدة الإسلامي، وباخرتين بحمولة 110 آلاف طن عبر ميناء الملك عبد العزيز في الدمام. وأكد المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال مطاحن الدقيق حينها، أن المؤسسة حصلت من خلال عقدها على أسعار جيدة مقارنة بالوضع الحالي، وأن لدى المؤسسة خططا للتغلب على الأزمات تتضمن خطة للاستهلاك وخطة المخزون الاحتياطي، مبينا في الوقت نفسه أن هناك مخزونا يكفي لستة أشهر مقبلة، وتعمل وفق خطط مدروسة قبل الخوض في الاستيراد بمدد بعيدة. وبين المهندس الخريجي أن الكمية التي وفرتها المؤسسة حاليا بلغت 1.1 مليون طن، والكمية المتبقية من خطتها السنوية للقمح المستورد (مليونان من الأطنان)، تقدر ب 900 ألف طن. مشيرا إلى أن الاستهلاك المحلي ثلاثة ملايين طن سنويا، توفر السعودية من خلال الاستيراد نحو الثلثين والثلث المتبقي البالغ مليون طن من القمح المحلي. وأوضح المهندس الخريجي أن المؤسسة تعاقدت منذ بداية العام الحالي على استيراد كميات بحدود 1.1 مليون طن من القمح الصلب (بحد أدنى 12.5 في المائة بروتين)، مفيداً بأن المؤسسة مستمرة في تسلم القمح المحلي من المزارعين، حيث تم تسلم ما يقارب 550 ألف طن حتى الآن.