تذمّر مواطنون في محافظة عفيف من ضريبة ال 10 ريالات التي تفرضها صالونات الحلاقة ومغاسل السيارات والملابس على زبائنها قبل العيد, مستغلين غياب الجهات الرقابية وعدم متابعتها للتسعيرة المفروضة. وقال المواطن مبارك الغنامي إن العمالة الأجنبية تفرض ضرائب على زبائنها بالقوة الجبرية خصوصاً في المناسبات, وإذا رفضت دفع تلك الضرائب يتهمونك بالبخل بقصد إحراجك أمام الزبائن, كل هذا يحدث في ظل غياب الجهات الرقابية. وأكد بدر العتيبي أن عامل المغسلة أبلغه بأن سعر كوي الثوب 10 ريالات بينما يبلغ السعر في الأيام العادية ريالين فقط وأضاف أنه عندما رفض دفع المبلغ قال له العامل "دور مغسلة ثانية" , حيث يعد فرق الأسعار بمثابة عيدية إجبارية يتحملها الزبون فترة الأعياد, مشيراً إلى أنه بحث عن مغسلة أخرى ليكوي الثوب فوجد أن السعر موحد عند جميع المغاسل التي تستغل المواطنين مستغلة غياب الرقابة, وعدم تطبيق العقوبات، الأمر الذي أدى إلى تمرد العمالة الأجنبية التي يعمل كثير منهم لحسابه الخاص. وأوضح سامي محمد ومحمد مرور أنهما تفاجأ بارتفاع أسعار غسيل السياراة وعند الاستفسار عن السبب أخبره عددٌ من أصحاب المغاسل أن الازدحام الكبير على غسل السيارات هذه الأيام هو سبب ارتفاع الأسعار وبيّنو أن غياب الجهات الرقابية وقلة الوعي لدى البعض جعل العمالة الأجنبية وأصحاب المحال التجارية تستنزف جيوب المواطنين وتخيرهم بين الشراء أو الخروج من المحل. يذكر أن أسعار صالونات الحلاقة تتفاوت من صالون لآخر, و فرض التسعيرة يعد من اختصاص البلديات التي تمنح جميع التصاريح للمحال .