طالب شباب الجبيل الصناعية، «الأمانة» بالتدخل لإنهاء ما اعتبروه استغلال المغاسل، في رفع التسعيرة، باصطلاح الكوي والغسيل المستعجل. واشتكى الشبان من غلاء مغاسل الملابس بالمدينة قبيل العيد، الأمر الذي أدى إلى تأخيرهم، وزيادة في أسعار غسل الملابس أو كويها 100 %. وفيما برز واضحا تكدس الزبائن وتذمرهم أمام المغاسل، رفضت الغالبية الأسعار الجديدة التي تكشف عن غياب الرقابة على تلك المغاسل.وأوضح طارق الحسني أن قلة المغاسل في الجبيل الصناعية ضاعفت من هذه الظاهرة، خاصة أيام الأعياد والمناسبات، وقبيل بدء المدارس «للأسف استغلت المغاسل حاجة الناس قبل العيد بالغسيل أو الكوي، وزادت الأسعار بشكل مخيف، فالمغاسل بالجبيل الصناعية لا تستقبل حاليا إلا الغسيل أو الكوي المستعجل، وهذا يضطرنا إلى أن نتجه إلى الجبيل البلد لنضمن غسيل ملابسنا وكويها من دون أي استغلال». وأشار عبدالله آل طالب إلى أن الزيادة الحالية غير مبررة تماما «لم نجد هذا الأسلوب إلا هنا بالجبيل الصناعية، ولم أسمع إطلاقا بشيء اسمه كوي مستعجل إلا هنا، ويكون سعره مضاعفا، بينما تستقبل أغلب المغاسل الكوي، المستعجل والعادي بالسعر نفسه». لكن أحد عمال مغاسل الملابس برر رفع السعر بأنه إجراء اعتيادي في ظل الزحام الشديد الذي تلقاه المغاسل، خاصة أيام الأعياد.