تستعد وزارة التربية والتعليم للإعلان عن بدء تطبيق وثيقة مطورة لقياس مؤشرات الأداء في الوزارة وإدارات التعليم خلال الفترة المقبلة، وذلك لتقييم العمل بشكل علمي في كل قطاعات ''التربية''، ومحاسبة المقصرين. وقالت مصادر مطلعة إن نظام مؤشرات الأداء سيسهم في تحديد الفجوات الموجودة، وإيجاد الخطط العلاجية لها، وإعطاء رؤية واضحة، إضافة إلى أنه يسهم في تحديد الميزانيات، والتعرف على واقع العمل في تلك الإدارات والجهود المبذولة في سبيل تطويره، والتعرف على جوانب القوة التي تحتاج إلى تعزيز، وفرص التحسين والتحديات التي تحتاج إلى دعم من قطاعات الوزارة المعنية للتغلب عليها. وقالت المصادر إن الوزارة، من خلال الأمانة العامة لإدارات التربية والتعليم، شرعت في توزيع استمارة على مديري التعليم في جميع مناطق ومدن السعودية تشتمل على عدد من المحاور التي يقاس فيها الأداء، وتتضمن: المعلم، البيئة المادية، التجهيزات، وإدارة الموارد والإمكانات، إضافة إلى المشاركة المجتمعية والصعوبات والمبادرات. إلى ذلك أوضح الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، أن قياس المؤشرات ينقل قياس الأداء من اللاموضوعية إلى الموضوعية، ويحدد إلى أي اتجاه تتجه الإدارة، وكذلك يحدد المستوى الذي نحن فيه الآن، ويحدد إلى أي مدى سنصل، مشيراً إلى أن المؤشرات تعطي الوزارة رؤية واضحة عن الاتجاه الذي تريده، وكيفية الوصول إليه. في مايلي مزيد من التفاصيل: علمت من مصادر مطلعة، أن وزارة التربية والتعليم بصدد الإعلان عن وثيقة لقياس مؤشرات الأداء في الوزارة وإدارات التعليم خلال الفترة المقبلة، وذلك لتقييم العمل بشكل علمي في كل قطاعات "التربية"، ومحاسبة المقصرين. وأكدت المصادر أن نظام مؤشرات الأداء سيسهم في تحديد الفجوات الموجودة، وإيجاد الخطط العلاجية لها، وإعطاء رؤية واضحة، إضافة إلى أنه يسهم في تحديد الميزانيات، والتعرف على واقع العمل في تلك الإدارات والجهود المبذولة في سبيل تطويره، والتعرف على جوانب القوة التي تحتاج إلى تعزيز، وفرص التحسين والتحديات التي تحتاج إلى دعم من قطاعات الوزارة المعنية للتغلب عليها. وقالت المصادر إن الوزارة من خلال الأمانة العامة لإدارات التربية والتعليم شرعت في توزيع استمارة على مديري التعليم في كافة مناطق ومدن السعودية ، تشتمل على عدد من المحاور التي يقاس فيها الأداء، تتضمن المعلم،البيئة المادية والتجهيزات،وإدارة الموارد والإمكانيات، إضافة إلى المشاركة المجتمعية والصعوبات والمبادرات. إلى ذلك أوضح الدكتور خالد السبتي نائب وزير التربية والتعليم، أن قياس المؤشرات تنقل قياس الأداء من اللا موضوعية إلى الموضوعية، ويحدد إلى أي اتجاه تتجه الإدارة، وكذلك يحدد المستوى الذي نحن فيه الآن، ويحدد إلى أي مدى سنصل إليه، مشيراً إلى أن المؤشرات تعطي الوزارة رؤية واضحة عن الاتجاه الذي تريده، وكيفية الوصول إليه. وقال الدكتور السبتي خلال لقائه بمسؤولي الوزارة في ورشة عمل "المؤشرات لقطاع الوزارة وإدارات التربية والتعليم"، إنه تم وضع عدد من المبادرات، وكان من أهمها إعادة هيكل القطاع، لغرض التوجه نحو اللامركزية وإعطاء صلاحيات واسعة لإدارات التربية والتعليم والمدارس، حيث تم إصدار صلاحيات خلال العام الماضي لمديري المدارس، وأيضاً تم منح مديري إدارات التربية والتعليم صلاحيات العام الماضي، كما تم التوسع فيها هذا العام. من جانبه، أوضح الدكتور راشد الغياض الأمين العام لإدارات التربية والتعليم، أن المؤشرات مهمة جداً في عملية قياس الأداء وفي تقييم الأداء، مبيناً أن هذه الورشة تهدف إلى رفع أداء إدارات التربية والتعليم وقطاعات الوزارة و قياس الأداء من خلال المؤشرات. وأكد الغياض أن الوزارة تعمل على إيجاد نظام مؤشرات، يتم العمل به في قطاعات الوزارة وإدارات التربية والتعليم، لتقييم العمل بشكل علمي عن طريق هذه المؤشرات، ومن خلاله سنعمل على تحديد الفجوات الموجودة وإيجاد الخطط العلاجية عن طريق قطاعات الوزارة وإدارات التربية والتعليم. وقال الأمين العام لإدارات التربية والتعليم:"إن هناك فرق عمل تعمل في الوزارة لعملية بناء نظام المؤشرات، وكذلك في مشروع تطوير هناك لجنة لبناء نظام المؤشرات في الوزارة، وأنه في نهاية الورشتين ستكون لدينا مجموعة يكونون هم المرجعية في المؤشرات في قطاعات الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم، وأن هذه الورشة تعتبر جزءا من التطوير المهني، حيث ستكون هناك دورات تدريبية متخصصة في القيادة والمؤشرات داخل المملكة وخارجها لمديري التعليم وللمساعدين في موضوع المؤشرات".