الى جانب خطر المعاكسات التى قد تتعرض لها المرأة القائدة للسيارة والتى قد تتطور الى مصائب لا حصر لها،تعتبر تلك المرأة القابعة خلف المقود أشد خطراً على الغير،كونها خاضت تجربة القيادة مؤخراً تماشياً مع روح التحدى والموضة النسائية،المرتبطة بهوس القيادة النسائية والتباهى الذى تتسابق اليه الكثير من النساء حالياً،وها هى بداية القصيدة،لشاب (25عاماً) يقود دراجة نارية راح تحت عجلات سيارة طراز (كيا) حمراء اللون تقودها امرأة فى منتجع درة العروس بجدة،ليلفظ أنفاسه الأخيرة ويودع ثلاجة الموتى بمستشفى جدة،فى حين ظلت الجثة ملقاة فى الشارع لأكثر من ساعتين فى انتظار سيارة اسعاف الهلال الأحمر الذى تم الاتصال به مراراً وتكراراً. أما الفتاة فقد أطلقت العنان لمؤشر عداد سرعتها للإنطلاق فى طريق الهروب،لتغيب عن الأنظار بعيداً خلف خط الأفق،فيما حضر والدها الى مسرح الحادث.