في اتصال هاتفي تلقته إخباريه عفيف من والد الطفله رهف أكد فيه (وقد غمرته الفرحه وتجلت سعادته في حديثه) انه تم الاتفاق بينه وبين افراد الأسرة *والدة الطفله بحضور خالها بان تعود طفلته لأحضانه برغبتها وبموافقة والدتها وفق اي شروط يضعونها *, وشددت والدة الطفله على أهمية العناية بالطفلة والحرص على انتفاء ما يعكر صفوها اي كان وهو ما أكد الأب سعيه لتحقيقه فيما مضى وحرصه على إيجاده بقدر اكبر مستقبلاً "ولا شيء يفسر ذلك إلا مدى ثقة هذه الأسرة بالأب وايمانها أن ما حصل لم يكن كما كان ظاهراً او كما اُظهر ان صح القول " . وهذا اللقاء كما ذكر الأب جاء بعد أن اجتمع مع الطفلة وأمها في منزل خالها الذي طلب منه الحضور لعقد جلسة اسريه وديه سعى من خلالها جميع الاطراف إلى التكاتف كاسره واحده لعبور هذا المأزق الاُسري الذي تضخم ليصبح قضية اجتماعيه وفي محاولة لعدم اتساع الفجوة اكثر بين الأب وابنته خصوصاً وان الجميع يدرك انه من غير المنطقي تصوير الأب بهذا القدر من الوحشيه وان ما وقع منه كان خطأ لا يتجاوز محاولة تأديب "اخطأ الأب فيها" ليصل إلى القسوة في التربية ، وقد ازداد خال الطفلة ووالدتها يقيناً بعد هذا اللقاء الذي ساهم في اتضاح الصوره اكثر لديهما وإزالة ما نمى على اثر القضية من ما يشبه الذهول او الاستغراب ومنبع ذلك أن مثل هذا السلوك لم يكن معهوداً من الأب بل انه لم يكن متوقعاً في حال ثبتت صحته وان ما ذكر وان كان مثيراً للشكوك وانه لا يمكن باي حال تصديقه لعدم تقبله لمن بمكانتهما وهما على اطلاع مستمر بعلاقة الأب مع ابنته وكل ما كان هناك من لبس او تعتيم حول القضيه اُزيح "فيما يتعلق بالجانب الاسري" بعد هذه الجلسه واصبحت الصورة اكثر وضوحاً ومن هذا يبدو انه لا اشكال فيما يتعلق في الجانب الاسري على الاطلاق وان المسأله تم حلها هذا ان جاز لنا ان نقول انها كانت تحتاج إلى حلول فهي اقرب إلى كونها من هذا الجانب لم تكن مسألة تحتاج إلى حل فالثقة فيما بينهم وبظاهر هذا اللقاء ونتائجه موجوده والشكوك منبوذه والاسره على وفاق تام نسأل المولى ان يصلح شانهم . وفي نفس السياق*فرق البحث بمركز الضمان الاجتماعي ستبدأ عمليات بحث حيثيات التهمة بالتعنيف الموجه لوالدها من خلال اللقاءات مع افراد اسرتها ، حيث ستقوم الاسرة بتزويدها بمحضر الصلح الذي تابعته اخبارية عفيف .* الجدير بالذكر ان والد الطفله رهف المتهم بتعنيفها سبق وان اجرت إخبارية عفيف لقاء معه في منزله وكان على هامشه لقاء مع الطفله اياها والذي اشار فيه الاب انه لم يسبق ان حصل منه اي سلوكيات تفيد التعنيف او تكون بمثابة التعذيب من قبله لابنته وان القضيه لا تعدو عن كونها محاولة تاديب مبالغ فيها جاءت اثر ردة فعل غاضبه وتزامنت مع لحظة انفعال لم يدر في الحسبان ان تفضي الى ما افضت اليه , *مثمناً دور اخبارية عفيف في توضيح حقيقة هذه القضية ، وهو ما يقوم به الاعلام الحقيقي لكشف اي ملابسات لاي قضية وتوضيح وجهة كافة الاطراف المشتركة في القضية *.*ويأتي هذا الاجتماع الاسري مصادقاً لحديث الاب وابنته في ذلك اللقاء .*